ينصح خبراء العلاقات الأسرية المرأة بأن تتبنى التغير بعد الزواج، ولا يعني ذلك أن تجبرهن الحياة الزوجية على وضع احترامهن لذاتهن وأحلامهن على المحك للحفاظ على الزواج، لكن في سياق حدوث الانسجام المطلوب مع متطلبات وتغييرات لابد منها.
إليك أبرز التغيرات التي يمكن أن تتقبلها المرأة، والتي من شأنها إضفاء السعادة على العائلة:
المسؤولية
يفرض الزواج على المرأة مزيداً من مسؤوليات الرعاية، بدءاً من المنزل والشؤون المالية إلى الاهتمام أيضاً باحتياجات الجميع.
الحياة المهنية
قد تضطر المرأة للتخلي عن حياتها المهنية، أو على الأقل تأخذ منحى بطيئاً عن الرجل، من أجل إعالة الأسرة والأطفال.
القرارات
تراعي المرأة (الزوجة) بعد الزواج متطلبات زوجها، وتضع دائماً أهدافه وتوقيت عمله في الاعتبار، ضمن القرارات التي يمكن أن تتخذها.
الاعتبارات
تفكر المرأة في شيء ما بعناية كبيرة، وتحاول أن توائم بين أمور كثيرة، نظراً لأنها تأخذ آراء الجميع (الزوج والعائلة) بعين الاعتبار.
النضج
يجب أن تستطيع المرأة بعد الزواج احتضان فكرة النضج، وأن تكون قادرة على الاستجابة لبيئتها في الوقت والمكان الصحيحين للتصرف. والتصرف، وفقاً لظروف وثقافة الأسرة والعائلة.
الانتباه
أحد المعالم المهمة التي تقيس كفاءة التغيير لدى المرأة، هو تركيزها وترتيب قائمة أولوياتها، إذ سيكون عليها إبداء المزيد من الاهتمام لعائلتها الجديدة.
تعلم عادة الادخار
يقع على المرأة العبء الأكبر في إدارة وتنظيم أمور عائلتها المالية، وسيتعين عليها الامتناع عن التبذير، وستضطر إلى الاهتمام بشكل إضافي بالادخار للمستقبل، واتخاذ خطوات للحفاظ على الاستقرار المالي لمعالجة المخاطر.
الحيازة
يقل تدريجياً لدى المتزوجات شغفهن بالتملك بعد بضع سنوات من الزواج، إذ يمكن أن تحل الثقة بين الزوجين لسد تلك الحاجة، باعتبار أنهما شريكان في كل شيء.
الهوية
قد تواجه بعض النساء أزمة هوية بعد الزواج؛ لأن المجتمع يميل إلى النظر إليهن في انسجام مع أزواجهن وليس كفرد. لذا، عليك بالثقة التامة بنفسك.