علي أبو الريش: "أبوظبي للكتاب" عرس ثقافي وحضاري
عبر الشاعر والروائي الإماراتي، علي أبو الريش، عن سعادته بوجوده في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مشيداً بمعايير السلامة المتبعة، والإجراءات والتدابير الاحترازية، التي تضمن استمتاع الزوار بتجربة ثقافية سلسة وآمنة.
واعتبر أبو الريش، في لقاء خاص مع "زهرة الخليج"، أن المعرض عرس ثقافي؛ كونه يشكل متنفساً لكل الكتاب والمثقفين، مؤكداً أنه وجه حضاري للدولة والمنطقة.
وأضاف: "انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب يؤكد أن الإمارات قادرة على تجاوز جميع الأزمات والمصاعب، وتستطيع أن تحقق أفضل الإنجازات".
وكشف أبو الريش عن رأيه في النشر الافتراضي، مؤكداً أن التطور التقني مهم جداً، لكن ذلك لا يعني أن نلغي أهمية الكتاب الذي يحتل مكانة في قلوبنا وذاكرتنا، وقال: "أنا مع الكتاب قلباً وقالباً، فللكتاب رائحته ودفئه وقيمه، وعلاقة الإنسان بالكتاب قديمة جداً".
وحول فكرة إطلاق جزء ثانٍ من رواية "جلفاري على ضفاف النيل"، قال: "الكتاب جزء بسيط من علاقتي بمصر، فلقد عشت ودرست وترعرت في القاهرة، والذاكرة تختزن الكثير من المشاهد والأحداث، ولا يكفيها كتاب أو كتابان، ومصر هي هبة النيل، وهبة كل إنسان عربي".
وكشف أبو الريش عن أحدث إصداراته "عصاب الجائحة"، وهي مجموعة قصصية تتناول علاقة الإنسان بالإنسان بكل عفوية ومن دون تعقيدات في ظروف الجائحة، مشيراً إلى أنه انتهى، مؤخراً، من كتابة رواية جديدة على أن تكتمل خلال الأشهر القادمة.