ردَّت منى السابر، والدة الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك، على اتهامها بادعاء المرض ووصفها بأنها "عديمة الأخلاق"، وأن قضيتها مع ابنتها مجرد "فيلم"، وذلك بعد نجاتها من السجن، حيث كان محكوماً عليها بالحبس لمدة عام، في قضية مع ابنتها حول مبلغ مالي.
وتعرَّضت منى السابر للهجوم بعدما كشفت عن سبب اختفائها عن السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية، وقالت إنها كانت مريضة نفسياً، بسبب المحنة الأخيرة التي مرّت بها، وعلى إثر ذلك اتهمها البعض بالكذب، كونها تستغل أزمتها مع ابنتها لتكسب تعاطف البعض، فضلاً عن الشهرة على السوشيال ميديا.
وعبرت السابر، عبر مقطع فيديو وثقته في "سناب شات"، عن غضبها الشديد ممن يتهمها بالكذب، وعقّبت بأنها "إنسانة"، وأنها مرّت بفترة مرض كونها تحملت أكثر من طاقتها، وذلك لهدفٍ ما لم تكشف عنه.
وشددت على أنها لم تتطرق للحديث عن أسباب اختفائها لفترة ومرضها النفسي؛ لأنها تراعي موقف ابنتها حلا الترك، لاسيما بعد الهجوم الذي أثير ضدها من جانب الجمهور.
وأشارت منى السابر إلى تربص البعض بها، من خلال نشر مقاطع فيديو مجتزأة لها، كي تظهر في صورة سيئة أمام الجمهور، وتكون كما تم وصفها "عديمة الأخلاق"، مبينةً أن تلك الاتهامات تُكال لها رغم أنَّ أزمتها مع ابنتها قائمة كما هي.
ووجهت السابر رسالة للجمهور، أكدت فيها أنهم يعرفونها أخلاقياً، وأن ما يثُار ضدها غير صحيح، بينما حاولت كسب ودّ الجمهور بالحديث عن كونها إنسانة تعاني من ابتعاد أولادها عنها وتشتتهم، مختتمةً: "حسوا شوي أنا بالنهاية إنسانة".