نختبر جميعاً آلام العضلات بين الحين والآخر، ولا يشير الأمر في معظم الأحيان إلى مشكلة، بل ينتج عن الإرهاق أو إصابة ثم يزول من تلقاء نفسه بعد فترة قصيرة، لكن إذا استمر الألم لأكثر من أسبوعين أو كان يحد من حركتك ويعيق روتينك اليومي، فقد يكون ألم العضلات علامة على أحد الأمراض التالية:
متلازمة الألم العضلي التليفي
متلازمة الألم العضلي التليفي أو "فيبروميالغيا"، هي نوع من أمراض الروماتيزم التي تسبب الألم في جميع أنحاء الجسم، وكذلك التعب ومشاكل النوم، وعادة تسبب هذه المتلازمة التي في العادة تعقب موقفاً مرهقاً نفسياً، ألماً عضلياً على جانبي الجسم وفوق وتحت الخصر.
التهاب المفاصل
لا يؤثر التهاب المفاصل في المفاصل فقط، بل يمكن أن يؤدي لألم العضلات، حيث تنقبض تلقائياً في المناطق التي يكون فيها ألم.
عدوى
إذا لم تنجح العلاجات المنزلية في تخفيف ألم العضلات وكانت المنطقة المؤلمة حمراء أو ملتهبة وحرارتك مرتفعة، فقد يكون السبب هو العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وتجب استشارة طبيب.
انحلال الربيدات
تؤدي التدريبات القاسية الرائجة حالياً في بعض الأحيان إلى حالة تعرف بانحلال الربيدات، والتي تتضمن تتفكك الأنسجة العضلية وإفراز بروتين يسمى الميوغلوبين في مجرى الدم، ما قد يتسبب في تلف الكلى، وعادة تشمل أعراضه تيبس العضلات وآلاماً مصحوبة بالضعف والبول الداكن.
حالة التهابية
إذا كان عمرك أكبر من 65 عاماً، فقد يقوم طبيبك بتقييمك بحثاً عن حالات التهاب العضلات، مثل ألم العضلات الروماتيزمي، الذي يؤدي إلى ألم في عضلات المعدة والأمعاء وتيبس في الذراعين والرقبة وأسفل الظهر والفخذين.
آثار جانبية لدواء
في بعض الأحيان تشمل الأعراض الجانبية للأدوية ألم العضلات، لذلك إذا استبعدت الحالات السابقة والأنفلونزا فقد تحتاجين إلى مراجعة نشرات الأدوية التي تستخدمينها فقد تكون هي السبب.