خرج الفنان السوري أيمن زيدان عن صمته، بشأن الانتقادات التي وجهت إلى مسلسل "الكندوش"، الذي جرى عرضه في دراما رمضان المنصرم، موضحاً أن العمل لا يمكن له أن يتحول إلى مرجعية قطعية يتم الاستناد إليها على أنها حقائق ثابتة.
وأضاف زيدان، في مقابلة تلفزيونية، أن البعض محق في ما يخص البناء النصي والحدثي للمسلسل، كون المؤلف ربما لا يكون ملماً بتلك التفاصيل، منوهاً بأن العمل كان بمثابة طموح لتقديم تصور مختلف عن الدراما الشامية.
وعقب زيدان أن مؤلف المسلسل راهن على أنه حال استطاعته رصد مجموعة علاقات اجتماعية في البيئة الشامية، تكون قائمة على جملة تفاصيل بين هؤلاء الناس الذين يحب بعضهم بعضاً، كافية لكسب رهان العمل، غير أنه من الواضح أن العمل عندما يتم إنجازه يصبح ملكاً للناس، لكن المؤلف ربما لم يكسب الرهان كثيراً هذه المرة.
وبشأن انتقادات وجهها الفنان السوري باسم ياخور للعمل، وكذلك المخرج السوري محمد عبدالعزيز، شدد زيدان على أنه لا يرد على مثل تلك الانتقادات كونه من حق أي أحد أن يقول ما يريد، معتبراً أن المساحات على مواقع التواصل الاجتماعي باتت مفتوحة، وكلٌّ يدلي بدلوه في فضاء الإنترنت، مؤكداً أنه يحترم كل الآراء.
واعترف زيدان بأن هناك مشكلة حدثية في النص بسبب بطء الأحداث، غير أن هناك جهداً على الجانب البصري من العمل لابد من النظر إليه، من خلال التعاطي مع البيئة الشامية، مشدداً على أنه لا يتقبل الأحكام العامة.
وعن اتهامه باستبعاد ممثلين مثل الفنان السوري فارس الحلو، عندما كان مديراً للإنتاج بشركة الشام الدولية، نوه زيدان بأنه عمل مع فارس الحلو في عشرات الأعمال، لذلك إطلاق الأحكام دون مرجعيات يعد بمثابة صراخ لا معنى له، واعتبر زيدان استبعاده لفارس الحلو وهو فنان موهوب فهو حتماً خسارة، مشدداً على أن الممثل الجيد يرتقي بالشركة، كما ترتقي به.
وعن الحياة الخاصة، تطرق زيدان للحديث عن الحب، لاسيما أنه متزوج من أربع زوجات، حيث شدد على مقولة أن القلب يحب أكثر من مرة، وليس فقط مرة واحدة كما يشاع، لافتاً إلى أنه أحب كل من تزوج بهن، لأن القلب قادر على الحب مادام ينبض، وفق وجهة نظره.
إقرأ أيضاً: الظهور الأول لرابعة الزيات برفقة زوجها بعد تعافيه من فيروس كورونا