واصفاً إياهم بأنهم "أيتام وطن"، استعرض "غيث" قصصاً إنسانية للمغتربين العرب، وذلك من خلال حلقته 22 من برنامج "قلبي اطمأن"، المعروض يومياً طوال أيام شهر رمضان عبر شاشة تلفزيون أبوظبي.
وأوضح أن أسباب اغترابهم تعددت بين الأمان والمستقبل والرزق، وبينهم من وجد مبتغاه، وآخرون لم يحالفهم الحظ، ليبدأ "غيث" محطته من خلال السوري فراس كيواني، الذي افتتح مشروعه منذ 8 سنوات وتزوج وأنجب في الغربة بعدما نزح جراء الحرب في بلاده سوريا.
ويبلغ فراس من العمر 39 عاماً، ولم يصدق ما قدمه له "غيث" من مبلغ مالي يعينه على الحياة، ليكشف له الأخير أنه رأى فيديو له يستغيث فيه من هدم منزله.
ودخل "فراس" نوبة بكاء، موجهاً الشكر لغيث الذي كشف له عن تدشين مشروع عبارة عن سلسلة مطاعم تجمع بعض السوريين، وسيكون هو من المؤسسين وله نسبة من الأرباح ومن كل شيء.
وكذلك فعل "غيث"، ذات الأمر مع "عدنان"، حيث أدخله في مشروع المطعم وزاد على ذلك بوعده أن يجمعه بوالدته الموجودة في كندا بعيداً عنه منذ سنوات، ما جعله يبكي بشدة غير مصدق لما يتم تقديمه له، بينما احتضنه غيث ليواسيه كونه يعاني في حياته.
وعلى ذات المنوال، فعل مع مواطن سوري يدعى "أحمد"، الذي أعلن جاهزيته للعمل في المطعم "المشروع"، مبيناً أنه يعاني من وجود وشم على يديه يمنعه من موافقة البعض على العمل لديه، فقدم له غيث يد العون لمساعدته في إجراء عملية لإزالة الوشم، بعدما تم تأجيلها بسبب ارتفاع تكلفتها ووجود جائحة كورونا.
إقرأ أيضاً: أحمد فهمي: وافقت على المشاركة في مسلسل "كل ما نفترق" لهذا السبب