تجاهل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تهنئة زوجته ميلانيا بعيد ميلادها الـ51، رغم مغادرته البيت الأبيض وتفرغه.
واحتفلت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميلانيا ترامب، بعيد ميلادها الـ51، يوم الإثنين الماضي، إلا أنه وبعد مرور أيام عدة، لم يقم زوجها بنشر رسالة عامة لتهنئتها بيومها الخاص.
ولم يكن لترامب أي نشاط على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ 24 أبريل، قبل يومين من عيد ميلاد ميلانيا.
وفي يوم ميلادها، شاركت ميلانيا صورة لوردة بيضاء على "إنستغرام"، وشكرت الأشخاص على تهنئتهم لها، حيث كتبت: "شكراً للجميع على تمنيات عيد الميلاد الرائعة!".
وليست هذه المرة الأولى التي يتجاهل فيها ترامب زوجته في عيد ميلادها، حيث يمتلك سجلاً حافلاً في هذا الصدد، وبأحد اللقاءات في 2018، قال إنه لم يقدم لزوجته ميلانيا هدية فى عيد ميلادها، بسبب انشغاله بالعمل.
إقرأ أيضاً: نصائح جمالية من أشهر عارضات الأزياء
وفي العام الماضي، تعرضت ميلانيا ترامب للسخرية على "تويتر"، بسبب صورة نشرها البيت الأبيض؛ احتفالاً بعيد ميلادها الـ49.
وظهرت ميلانيا في الصورة وهي تجلس بمفردها على أريكة في المكتب البيضاوي، مع تعليق: "عيد ميلاد سعيد"، الأمر الذي جعل مستخدمي وسائل التواصل يتحدثون عن تجاهل الجميع لها.
يشار إلى أن ميلانيا تعيش، حالياً، بمنتجع "مار إيه لاغو" في بالم بيتش بفلوريدا، حيث انتقلت وزوجها بعد مغادرة البيت الأبيض، ويقال إنها تقضي وقتها في زيارات منتظمة للمنتجع الصحي، واستكمال حملة "Be Best"، التي بدأتها في البيت الأبيض للتركيز على رفاهية الشباب، والدعوة ضد التنمر وتعاطي المخدرات.