مع التقدُّم الكبير في الوسائل والإجراءات التجميلية، يزداد إقبال السيدات والفتيات على تجربة أمورٍ من أجل الحصول على إطلالةٍ جميلة ومثالية تُعزز من ثقتهن بجمالهن وبأنفسهن.

ولكن قبل أن تُقدِم أي سيدة على تطبيق أيِّ من الإجراءات التجميلية مثل حقن الشفاه، يجب أن تقرأ عن الأمر في البداية وتطلع على الآثار الجانبية المحتملة. نقدم لكِ الأضرار والآثار الجانبية التي تحدث إذا قررت الخضوع لإجراء حقن الشفاه.

في البداية، عليكِ أن تدركي أن هناك نوعين من الفيلرز المستخدم لحقن الشفاه، الأول مصنوع من حمض الهيالورونيك والثاني من الكولاجين، يعمل الأول على تعزيز قدرة الشفتين على الاحتفاظ بالمياه، أما الثاني فيملأ الشفاه بالكامل.

إقرأ أيضاً:  أبسط الحيل للتخلص من مشكلة تساقط الشعر
 

وأفاد العديد من الخبراء بأنه من المعتاد عدم حدوث آثار جانبية خطيرة لحقن الشفتين بالفيلرز، ولكن أحياناً يمكن أن يحصل نزيفاً، أو ظهور تورم وكدمات واحمرار في مكان الحقن، وعدم القدرة على تحريك الشفتين بشكل طبيعي. ومن الآثار الجانبية الأكثر خطورة، فقدان الأنسجة نتيجة الحقن في الأوعية الدموية، ظهور تكتلات في الشفاه، تصلب الشفتين أو تقرحهما، حدوث عدوى.

ويقول الخبراء إن النزيف بشكل عام يستمر لفترة مؤقتة ثم يتوقف، والاحمرار والتورم قد يستغرق 10 أيام حتى تزول هذه الأعراض.

ويحذر المتخصصون من أن الإفراط في عملية حقن الشفاه يؤدي إلى ترهل الجلد وتمدده بشكل سيئ.