كشفت الفنانة المصرية نيللي كريم عن تعرضها لموقف محرج، خلال وجودها في سوريا، حيث كانت تقوم بتصوير أحد أعمالها الفنية هناك، وعندما جاء شخص ليصافحها كان مرحباً بها للغاية، ثم اكتشفت أنه لا يعرفها عندما نطق اسماً آخر، هو اسم الممثلة المصرية مي عزالدين.

وعقبت نيللي كريم، عبر البرومو الخاص بحلقتها مع المخرجة إيناس الدغيدي، التي تستضيفها في برنامجها "شيخ الحارة والجريئة"، أن أسوأ تعليق سمعته عندما قدمت أول عمل لها من خلال الفوازير، حيث تم تشبيهها بأنها "نسخة مشوهة من نيللي وشريهان"، مبينة أن النقد كان قاتلاً بالنسبة لها.


وعقبت أنها في بعض الأحيان ترد على التعليقات السخيفة، ومؤخراً كتب لها شخص على "السوشيال ميديا": "على فكرة ما بحبكيش، ودمك تقيل"، وكان ردها عليه: "ميرسي أوي.. رمضان كريم".

وعن أكثر ما يضايقها، أكدت أنها لا تحب الممثل غير الملتزم، مبررة ذلك بأنها كما لا تحب أن ينتظرها أحد للتصوير، لا تحب انتظار أحد 3 و4 ساعات كي يصور مشاهد معها.

إقرأ أيضاً:  يوسف الشريف.. حديث الجمهور مع انطلاق «كوفيد-25»
 

وشددت على أنها تحب في نفسها عدم الاستسلام، وتكره في نفسها أنها شخص "مودي" جداً، مردفة أن البعض خرج عليها بشائعة أنها مغرورة ولكنها بطبعها خجولة، فعندما تدخل مكاناً لا تعرف أحداً فيه لا تبدأ بالسلام، لكن البعض يعتبر تصرفها هذا غروراً، غير أن من يعرفها جيداً لا يفهم أن تصرفها هذا غرور.

وبشأن أصعب تجربة مرت عليها في حياتها، قالت إنها مرض والدتها، مردفة: "شعرت بأني وحدي وليس لي ظهر، لأن اعتماد حياتي كله عليها".