نشر الأمير وليام، وزوجته كيت ميدلتون، صورتين جديدتين التقطتا هذا الأسبوع في قصر كنسينغتون، بمناسبة الذكرى العاشرة لزواجهما، التي تصادف اليوم 29 أبريل.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تظهر صورة كيت ووليام وهما يقفان في الفناء بمقر إقامتهما الرسمي بلندن، وصورة أخرى وهما يجلسان في الحديقة.
وعلقت الصحيفة بأن الصورتين تظهران أن الزوجين يتمتعان بثقة وعلاقة حب وطيدة معاً.
وظهرت كيت، البالغة 39 عاماً، ترتدي فستاناً باللون الأزرق من تصميم Ghost بتكلفة 195 جنيهاً إسترلينياً؛ بينما ارتدى وليام سترة زرقاء وقميصاً أزرق.
واعتمدت دوقة كامبريدج تسريحة شعر ذات موجات عريضة، متخلية عن مظهرها الرسمي الذي دائماً كانت تفضل اعتماده في بداية زواجها.
ويمكن رؤية الثنائي المحبوب متشابكي الأيدي، حيث يلمع خاتم خطوبة الأميرة ديانا المصنوع من الياقوت الأزرق والماس في إصبع كيت.
كيف بدأت قصة الحب الملكية:
بدأت قصة حب الثنائي، حينما كان وليام وكيت طالبين في جامعة سانت أندرو بلندن، وكانت من القصص الشهيرة في بريطانيا وقتها.
وكشف كتاب، نشر مؤخراً، أن القدر جمعهما معاً قبل سنوات عدة من دراستهما الجامعية، وذلك خلال مباراة الهوكي المدرسية، مشيراً إلى أن هذا اللقاء كان الشرارة الأولى للحب بين الزوجين.
وأكدت صحف بريطانية أن قصة الحب بدأت عندما حضر الأمير وليام عرضاً خيرياً للأزياء عام 2002، وكانت كيت واحدة من العارضات، وهي ترتدي فستاناً شفافاً.
وسرعان ما بدأ العاشقان المواعدة بعد فترة وجيزة من العرض، واستمرت علاقتهما أعواماً عدة، حتى بدأت الصحف البريطانية الحديث عنهما، إلا أن الأمير وليام نفي وقتها وجود علاقة.
وأثيرت الشائعات مرة ثانية عندما حضرت كيت حفل تخرج وليام عام 2006، ما جعل الجميع يتحدثون عن طبيعة علاقتهما، لكن في 2007 أعلن وليام إنهاء علاقته مع كيت من دون ذكر أسباب.
وحضرت كيت العديد من المناسبات الاجتماعية الخاصة بوليام، واستمرت علاقتهما حتى تقدم لها الأمير سراً بخاتم والدته الأميرة ديانا المرصع بـ14 حجراً من الماس. وأعلنت الخطبة رسمياً في عام 2010.
زواج القرن:
في 29 أبريل 2011، أقيمت مراسم العرس الملكي الذي لم تشهده بريطانيا منذ حوالي 30 عاماً، وأقيم حفل الزفاف الأسطوري في كاتدرائية وستمنستر، وتابعه 36.7 مليون شخص حول العالم، وتحدثت عنه كل وسائل الإعلام، وعرف وقتها باسم زواج القرن.
وارتدت كيت فستاناً فاخراً بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني، من تصميم المصممة سارة بورتون من دار ألكسندر ماكوين، والذي ظل قطعة فخمة يتم تقليده بسبب تصميمه الكلاسيكي والمحتشم.
إقرأ أيضاً: أول ظهور للملكة إليزابيث منذ جنازة الأمير فيليب