يواصل غيث مقدم برنامج "قلبي اطمأن" نثر السعادة التي يحضرها الجمهور طيلة أيام شهر رمضان عبر شاشة تلفزيون أبوظبي، ففي حلقته الرابعة عشرة أطلعنا على ما يعانيه مصابو "التشوهات الخلقية".
وأكد غيث أن الابتلاء فيه حكمة، فمع كل ما يمر به هؤلاء المصابون هناك آمال لتحقيق السعادة لهم حتى ولو كانت ببعض المال، لاسيما أن الكثير من تلك "التشوهات الخلقية" تعود لعوامل وراثية ولا يوجد علاج حالي لها بالرغم من التقدم العلمي وتصاحب تلك التشوهات المريض طوال حياته.
وبدأ غيث في عرض قصصه الإنسانية عن مصابين يعانون "التشوهات الخلقية"، بينهم سيدة تبلغ من العمر 40 عاماً فقدت إحدى يديها لكنها أكدت أن سعادتها كبيرة كونها تساعد الناس، موضحةً أن هذه طبيعتها الخلقية التي تحيا بها وتساعد الناس بكل ما تستطيع وأنه لا يوجد لديها أي مشكلة في التعامل مع الآخرين. وتابعت أنها تعيش حياة سعيدة كونها تساعد الناس فليس معنى أنها فقدت يدها أن تتوقف حياتها.
وحقق غيث حلم هذه السيدة بمنحها هدية جعلتها تبكي وهي السيارة التي كانت ترغب في امتلاكها كي تنفق على أسرتها.
إقرأ أيضاً: من الحمل إلى الحوت.. هكذا يُعبر كل برج عن حبه للطرف الآخر
معاناة أخرى كانت مع رجل يدعى "جعفر" يعاني من تشوه جيني منذ الولادة ويعمل في البناء لكن الشركة أغلقت بسبب انتشار فيروس كورونا فاضطر للخروج من قريته التي لم يعتد الخروج منها بحثاً عن العمل، ومنحه غيث بعضاً من المال لمساعدته بتدشين مشروع والبقاء في مكان إقامته.