أكدت الفنانة المصرية المقيمة في دولة الكويت، هبة الدري، أن علاقتها بطليقها الفنان نواف العلي جيدة للغاية، وذلك بسبب وجود رابط بينهما هو الأطفال، مبينة أنها ليست نادمة على الخروج للدفاع عن طليقها قبل أيام.
وتابعت هبة الدري، في مقابلة تلفزيونية ببرنامج "سراي"، الذي يعرض عبر شاشة atv الكويت، أن هناك مغالطات عدة قالها البعض في حق طليقها ووالد أبنائها، ما دفعها للخروج والرد بعد شهر كامل من الصمت.
وأثنت هبة الدري على والد أبنائها، موضحة أنه شخص جيد، وفُهم خطأ، مردفةً أنها دافعت عنه كي يتوقف البعض عن الهجوم عليه، مشددةً على أنها غاضبة من داخلها بسبب الانفصال عن طليقها والعكس من جانب الطرف الثاني، وقالت: "لا توجد امرأة لا تصاب بحزن داخلي على الانفصال، أو رجل لا يحزن على فراق حب حياته".
وحسمت هبة الدري الجدل بشأن ما راج على بعض وسائل الإعلام بأنها حصلت على الجنسية الكويتية، وأكدت أن هذا لم يحدث مطلقاً، وأن جواز سفرها حتى اللحظة مصري، لكن لأن لديها أبناء جنسيتهم كويتية فمن حقها الإقامة بالكويت كونها حاضنة لهم.
وثمنت هبة الدري موقف الكثير من زملائها وأصدقائها، مبينة أن 95% منهم دعموها وأثنوا عليها ووقفوا بجانبها من أجل تخطي ذلك الظرف، حيث أكدوا لها أنها قوية ولن يضرها شيء، وفي الوقت ذاته لم يقفوا مع الطرف الثاني ولكنهم كانوا محايدين.
وتحدثت هبة الدري عن أبنائها، موضحة أن تربية الصبيان صعبة أكثر من البنات كونهم يريدون أن يكون لهم رأي على العكس من البنات، وتابعت أن البنت يمكن أن تقولي لها كلمة وتستجيب، أما الولد فيريد فرض رأيه أو الناقش كي يقنعك.
وبينت أن ابنها (7 سنوات) استطاع أن يتحملها خلال فترة التصوير في البحرين، موضحة أنه ساندها كثيراً، وكان مسؤولاً عن نفسه وعنها أيضاً، مبينةً أنه عند التصوير كان يأخذ زاوية من المكان ويجلس لحين انتهائها من التصوير حتى إن البعض في "اللوكيشن" كانوا يندهشون من تصرفاته رغم صغر سنه.
وعن الأقرب إلى قلبها هل هو ابنها بدر أم فهد، استطردت قائلة إن فهد تربية والدتها ولكن بدر أقرب لها وصديق لها، بل ويشبهها في الطباع والشكل وطريقة التفكير، أما فهد فلا تستطيع الحكم عليه بعد لأن عمره 3 سنوات ونصف السنة فقط.