"كل مجتمعٍ ناجح يحترم الوقت والمواعيد" و"كل شخص عظيم يعرف كيف يستثمر وقته".. من هذا المنطلق بدأ غيث حلقته العاشرة من الموسم الرابع لبرنامج "قلبي اطمأن".
وتابع غيث أنه سُئل ذات مرة من أستاذه عن عمره فأجاب 18 عاماً ليرد عليه بقوله: "بل نقص من عمرك 18 عاماً"، معقِّباً بسؤال: "هل نعد سنواتنا بما يزيد فيها من أيام أم بما ينقص من عمرنا الكلي".
وبدأ غيث عرض قصصه الإنسانية التي كانت بدايتها مع مُسنة تدعى "أبيجيل" منحها مبلغاً مالياً لتكشف عن كواليس من حياتها، إذ تقول العجوز إنها ذهبت ذات مرة إلى المستشفى بقسم الطوارئ ولم يسمحوا لها بالدخول بسبب المال، مبينةً أنها استمرت شهراً تحاول الدخول من دون فائدة.
وتابعت أنها عادت لمنزلها وازداد عليها الألم بسبب مرضها، لافتةً إلى أنه في كل مرة تزداد حالتها سوءاً. ووجهت الشكر لغيث الذي قال في ختام قصتها إنه منذ أن قابل "أبيجيل" حتى الآن انقضى من عمره وفريق عمل برنامجه 53 يوماً، لكن المنزل الذي تم بناؤه لها في يومين سيعيش معها 30 عاماً قادمة وهذه قيمة الوقت.
إقرأ أيضاً: بعيداً عن كلمة «أحبك».. طرق أخرى للتعبير عن الحب
وواصل غيث عرض قصصه والتي من بينها قصة "خافير" صاحب الخمسين عاماً الذي قضى عمره يخدم أهالي منطقته، مبيناً أنه سعيد بما يفعل وقدم له غيث مساعدةً مالية بجانب منزلٍ جديد.
وقال غيث إن خافير كرس عمره في خدمة الآخرين، مبيناً أنه تمت زيارته وبناء منزلٍ جديد له سيعيش لسنوات وهذه قيمة الوقت لديهم.