لم تتمالك الفاشينيستا الكويتية نهى نبيل دموعها في برنامج "علي ونجم" بعد أن فتح الإعلامي الكويتي علي نجم ملف الفيديو الذي تمّ تسريبه من داخل منزلها وظهرت فيه نهى وهي تعنف وتوبخ ابنها بألفاظ خادشة للحياء.
وأكدت نهى أنها تعرضت للخيانة من أشخاص مقربين منها ويعيشون معها في البيت، قائلةً: "في خيانة صارت ولكن الله فوق". موضحةً أنها تنازلت عن حقها حفاظاً على تماسك العائلة فقط لا غير.
وأوضحت نهى أن الفيديو المسرّب أرسل إلى مختصين في المجال حيث قاموا بتحليله جيداً وأكدوا خلوه من ألفاظ خادشة للحياء وبالتالي الكلمات التي سُمعت فيه تم تركيبها .
كما كشفت نهى أنه تمت إحالتها للتحقيق لمعرفة إن كانت بالفعل قد عنفت وأساءت إلى ابنها في مسألة الفيديو ولكن القانون الكويتي أنصفها.
وشددت نهى على أنه من المستحيل أن تتحدث مع أولادها أبداً بالطريقة التي ظهرت فيها بالفيديو لأن علاقتها بهم واضحة في الفيديوهات التي تشاركها مع متابعيها قائلةً: "أنا لو أنا أم ما زينة ما كانوا ياخدوا راحتهم ويايا كده كانوا ما يردون علي كده".
وأشارت نهى باكيةً إلى أنها ضعيفة أمام عائلتها والذي "عورها" كثيراً هو التشهير بابنها البكر الذي تعرض للتنمر من قبل زملائه في المدرسة وعلى الملأ في السوشيال ميديا. ولفتت نهى إلى أن ابنتها أرسلت لها تسجيلاً صوتياً تقول فيه أنها تخجل من الذهاب إلى المدرسة بسبب الكلام الذي تسمعه بعد الفيديو اللي انتشر.
وتحدثت نهى أنها تصرفت بعصبية مع ابنها في الفيديو المسرب بسبب موقف صعب كان يهدده، قائلةً: "كان هناك موقف مو هين موقف كان يهدده هو٬ وأنا صرخت من خوفي عليه وأتوقع هذا رد أي أم في الدنيا وهذه طريقة أي أم في الدنيا.. إنت لما تحسي ولدك مهدد تجنين٬ يضيع في السوق أجن وبصارخ عليه.. فبالك إذا كان الموقف الذي مريت به ما أبي أقوله بس كموقف بهدده ومن خوفي عليه كانت ردة الفعل هذه".
وقالت نهى إن الفيديو تم استقطاع جزء كبير منه، مشيرة إلى أنها بعد أن تشاجرت مع ابنها بعصبية قامت بحضنه: "بآخر الفيديو قبل راسي وقبلت راسه وحضنته وردينا لأنو أنا علاقتي فيهم كذا٬ وهو اعتذر مني وقبّل راسي.. ليش ما تكمّل الفيديو للأخير".
ووصفت نهى الموقف الذي مرت به بأسوأ المراحل التي عاشتها في حياتها، لأنه مسّ أولادها الذين هم نقطة ضعفها.
أمّا عن حقيقة خلافاتها مع والدة زوجها ووالدها، فقالت نهى: "هذا الممسك لسبب واحد إنهم ما عندهم أي شيء علي وهم يعرفون إني أكثر شيء أحميه في حياتي هو عائلتي فدخلوا في عائلتي وحاولوا يزعزعوا استقرار عائلتي".
وفي نهاية حديثها٬ قالت نهى إنها متأكدة مليون بالمئة أن أولادها عندما يكبرون ويصبح لديهم الوعي الكافي هم الذين سيردون على هذا الفيديو ويدافعون عن الموقف الذي حدث لأنهم يعلمون جيداً علاقتها بهم ويعلمون كم تأذت من الفيديو٬ لافتةً أن الذي يهمها ليس كلام الناس بل أن يكون أولادها يعلمون "أمهم شنو".