خاضت عدة نجمات في الدراما التلفزيونية تجربة جديدة في السباق الرمضاني هذا العام، وهى تجربة أداء الأدوار الصعيدية لأول مرة، ومنهن من خاضت هذه التجربة سابقاً، إلا أن تفاصيل الشخصية تختلف تماماً.
هبة مجدي
تؤدي الفنانة المصرية هبة مجدي في مسلسل "موسى" دور "شفيقة" شقيقة محمد رمضان والتي يبحث عنها خلال أحداث المسلسل، وبينت هبه مجدي أن دورها في مسلسل "موسى" وأدائها باللهجة الصعيدية من أصعب الأدوار والشخصيات التي قدمتها.
وشهدت الحلقة الخامسة من مسلسل "موسى" أحداثاً هامة في دور هبة مجدي، حيث قامت "شفيقة" بالذهاب إلى فريدة سيف النصر لتقوم بإجهاضها، وذلك بعدما حاول جدها أن يعيدها إلى زوجها "مسعد" الذي يجسده الفنان حمدي الوزير، إلا أن زوجها اتهمها بالزنا ظلماً ورفض عودتها إلى ذمته، وتعرضت "شفيقة" للاحتيال من شقيق فريدة وأخذها معه لتسافر وهو ما جعل حالتها تستاء في القطار أثناء السفر.
مي عمر
تقدم مي عمر شخصية فتاة صعيدية للمرة الأولى هذا العام أمام النجمين أحمد السقا وأمير كرارة، حيث تمثل البطولة النسائية في مسلسل "نسل الأغراب" ولقيت ردود فعل واسعة بسبب إيجادتها اللهجة الصعيدية التي لم تقف عائقاً أمامها، حيث تعلمتها بسهولة من خلال عقد جلسات عمل مكثفة مع مصحح اللهجة الصعيدية لتتأقلم على التحدث بها خاصة أنها تقدم شخصية صعيدية للمرة الأولى.
عبير صبري
تشارك أيضاً النجمة عبير صبري بشخصية "صباح" وتختلف طبيعة الشخصية والمرحلة العمرية التي تقدمها في مسلسل "موسى" عن الشخصيات التي قدمتها سابقاً وهو ما سبب لها قلقاً وخوفاً من خوض هذه التجربة إلا أنها قررت دخول التحدي، وتعرضت للشمس وغيرت لون بشرتها حتى تكون أقرب لسيدات الصعيد وكذلك لمناسبة المرحلة العمرية التي تجسدها.
إقرأ أيضاً: وفاء عامر تلجأ للقضاء بعد تورطها مع ريهام حجاج
تارا عماد
وفي نفس العمل تقدم الفنانة تارا عماد شخصية فتاة صعيدية "نجاة " بنت العمدة والتي يجمعها بـ"موسي" قصة حب لا تكتمل بسبب العادات والتقاليد ويجبرها والدها على الزواج من شقيق شيخ البلد، لتترك حبيبها موسى رغماً عنها، وتدور أحداث المسلسل في صعيد مصر خلال فترة الاحتلال الإنجليزي.
ريهام حجاج
تقدم الممثلة ريهام حجاج دور فتاة صعيدية الأصل في مسلسل "وكل ما نفترق" انتقلت للقاهرة في شبابها، ولها شقيقة توأم تتحدث اللهجة الصعيدية أيضاً، ولكن أداء ريهام لدور المرأة الصعيدية لم يسلم من الانتقادات بسبب بعض الأخطاء في نبرة الصوت وأيضاً كلمة "بابي" التي تعد غريبة على فتاة أصولها صعيدية وعاشت هناك أغلب حياتها، كما أن شقيقتها التوأم مازالت تتحدث باللهجة الصعيدية.