لا بد وأنك واجهت، في محيط أسرتك أو عملك، شخصاً فضولياً، يتدخل بأدق تفاصيل حياتك، محاولاً استكشاف أسرارك أو حتى فرض نفسه على شؤونك  الخاصة، مما يؤثر سلباً في نفسيتك أو ينغص عليك يومك.  نقدم لك هنا بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك على وضع حد لحشريته تلك وحماية خصوصيتك.  

حولي الأمر إلى دعابة

إذا طرحت عليك إحداهن سؤالاً فظاً ومباشراً ولم ترغبي في الإجابة، أو أن تحرجيها بردك أمام الآخرين حفاظاً على مشاعرها، فكل ما عليكِ فعله هو قلب الأمر إلى دعابة، على سبيل المثال إذا سألتك: لماذا لم تتزوجي حتى الآن؟ يمكنكِ الرد مازحة :"أنا أنتظر الممثل الشهير (واذكري اسم أحد المشاهير)، ليطلب يدي.

المواجهة

تعتبر  المواجهة أقصر الطرق لمنع تدخل "الفضولي" في حياتك، حاولي أن تشرحي له أن تدخله وإبداء رأيه في أمورك الشخصية التي لا تعنيه، يُشعرك بالضيق والانزعاج، وإذا لم يتفهم وحاول تبرير تصرفه أو الدفاع عن نفسه، ابتعدي فوراُ عنه.

قومي بتغيير موضوع الحديث

لست مرغمة على الكذب للتهرب من الإجابة على أسئلة شخص فضولي، لأن الكذب ممكن أن يوقعك لاحقاً في مشاكل أخرى أنت في غنى عنها. حاولي تغيير الموضوع، على سبيل المثال، إذا سئلت "لماذا لم تنجبي حتى الآن؟"، يمكنكِ الرد ببساطة "أنا أعلم أن لديك ثلاثة أطفال أخبريني عن أسمائهم وأعمارهم".

اختصري وقت لقائك به

من أبسط الطرق لتفادي التعامل مع الفضولي هو تخفيض أو تقليل وقت اللقاء أو التعامل معه، كأن تتجاهي مكالماته الهاتفية، أو رسائله، وإذا أرغمت على التواجد معه في مكان واحد، كل ما عليك فعله هو  البقاء لدقائق قليلة ثم مغادرة المكان.

الرد بلطف

في بعض الأحيان يكون الشخص الفضولي غير راض عن حياته الخاصة، لذلك من الأفضل منحه رداً لطيفاً، على سبيل المثال، إذا سألك : "لماذا انفصلتِ عن زوجك مع أنه شخص لطيف؟، يمكن الإجابة بلطف: "هل مررت بتجربة طلاق من قبل وشعرت بالندم على ذلك؟".

ضعِ حدوداً واضحة للتعامل

يمكنكِ وضع حدوداً واضحة في تعاملك مع الشخص "الحشري"، كأن تعلميه أنك لا تتحدثين في شؤونك الخاصة ولا تسمحين لأحد أن يسأل عن راتبك وحياتك الخاصة وعملك، لأنها أمور تخصك وحدك،  ولا يحق لأحد السؤال عنها.