هبطت طائرة تقل الأمير هاري في مطار هيثرو بلندن قادمة من لوس أنجلوس لحضور جنازة جده الأمير فيليب في وندسور. ووصل هاري من دون زوجته ميغان ماركل الحامل بطفلها الثاني، في أول زيارة له إلى بريطانيا منذ تنحيه عن واجباته الملكية العام الماضي.
وبحسب ما ورد، شوهد دوق ساسكس وهو يغادر قصره في كاليفورنيا الذي تبلغ تكلفته 11 مليون جنيه إسترليني ليلة السبت في سيارة كاديلاك إسكاليد سوداء، ليصعد على متن رحلة جوية في ساعات مبكرة من لوس أنجلوس، ليصل مطار غرب لندن، مرتدياً بنطالاً رياضياً وسترة وقناع وجه باللون الأسود.
ووفقاً لتقرير صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فقد استقبل رجال الأمن الأمير هاري، وتم نقله في سيارة رانج روفر سوداء، إلى قصر كنسينغتون، للخضوع لحجر صحي لوقت مناسب، قبل أن يشارك في الجنازة التي ستقام في 17 أبريل الجاري.
وكانت مصادر مقربة من الزوجين صرحت أن ميغان ماركل أرادت الانضمام إلى هاري، لحضور مراسم دفن الأمير فيليب، لكن طبيبها نصحها بعدم السفر بسبب ظروف حملها الخاصة.
وبعد وفاة الأمير فيليب يوم الجمعة الماضي، انتشرت العديد من التقارير والتصريحات الخاصة بالأمير الراحل، ومن بينها رأي الأمير فيليب في الملحمة الدرامية "The Crown" التى يتم عرضها على منصة الترفيه الأميركية نتفليكس. ونجحت السلسلة الدرامية في إثارة الكثير من الجدل، من خلال تعمقها في وصف تاريخ العائلة المالكة البريطانية وفضائحهم.
وبينما أخذ العديد من أفراد العائلة المالكة العرض على أنه حبة ملح ويستمتعون برؤية حياتهم بشكل درامي على الشاشات، مثل الأمير هاري والملكة إليزابيث، كان آخرون مثل الأمير فيليب غاضبين للغاية من تلك السلسلة.
ووفقاً لكتاب السيرة الملكية، فقد صُدم دوق إدنبرة وانزعج من تصوير شخصيته في الدراما، واصفاً إياها بـ"بالخبث والقسوة، كما أنها غير عادلة بالمرة".
وأخبرت كاتبة السيرة الذاتية سالي بيدل سميث صحيفة التابلويد أن المشهد "الأكثر خبثاً" بالنسبة للأمير فيليب هو المشهد الذي كان والده يلومه فيه بشدة على وفاة أخته سيسيلي في حادث تحطم طائرة.
كما كشفت بيدل سميث، أن قصة المسلسل كانت "مزعجة للغاية" بالنسبة له، مضيفة أن منصة نتفليكس، يجب أن تعتذر بشدة.
إقرأ أيضاً: ما هي وصية الأمير فيليب لنجله الأكبر تشارلز؟
بينما شارك كاتب سيرة ملكية آخر هوغو فيكرز نفس الأفكار، قائلاً: "كم هو مخزٍ تحويل الأمير فيليب إلى شخص كاريكاتوري، لم يقم بأي عمل في المسلسل".
وأضاف فيكرز: "كان التصوير قاسياً وغير عادل للغاية، أقل ما يمكن أن تفعله نتفليكس هو تنبيه المشاهدين بإخلاء المسؤولية".