رد الفنان المصري محمد رمضان للمرة الأولى على الفيديو المثير للجدل، والذي ظهر فيه وهو يلقي الفلوس أرضاً، مؤكداً أنه إعلان لـ"براند" عالمي سيعرض قريباً، وأن جميع الدولارات التي ألقيت أرضاً مزيفة، مضيفاً أن المتربصين به هم السبب وراء الضجة الكبيرة التي حدثت، على حد قوله.
وأضاف رمضان، في لقاء تليفزيوني، أن الشركة المنتجة للإعلان هي من طلبت منه نشر الفيديو في ذلك الوقت، وذلك حسب العقد المتفق معهم، والذي ينص على ضرورة الترويج للإعلان أسبوعياً، مؤكداً أن الفكرة تعود لمخرج هندي، وتم تصويرها بأحد الفنادق بدبي وليس بمنزله كما قيل.
وانتقد رمضان ربط الفيديو بالحكم القضائي الذي صدر ضده بتغريمه 6 ملايين جنيهاً تعويض لصالح الطيار أشرف أبو اليسر، مؤكداً أنه يحترم القضاء المصري ونزاهته، وأن الحكم ليس نهائي وأن محاميه سيقدم طعن عليه.
وأشار رمضان، الى أن الهجوم العنيف والنقد المستمر سببه صدقه في حياته وفنه، مؤكداً أنه يتابع جمهوره أكثر من متابعته له، وأن المتربصين به وبنجاحه أكبر من جمهور أي فنان بالوطن العربي.
وعن الهجوم الذي تعرض له، بعد إعلانه تجسيد شخصية الملك أحمس، قال رمضان: "زاهي حواس رأى بداخلي المصري الأصيل وهذا حلمي منذ سنوات، أنا أريد أن أعلم شيئاً لماذا كل الهجوم بسبب هذا الفنان، هل "أحمس" خال هذا الفنان، (قاصداً الفنان المصري عمرو يوسف) بيبرس جسد فيلم ومسلسل وغيره ولم يقتصر على شخص".
وعن تفاصيل مسلسله الرمضاني "موسى" تابع رمضان، أنه يجسد شخصية مختلفة وهو صاحب الفكرة الأساسية للعمل والتي جاءت من المقاومة الشعبية، مؤكداً أن العمل لن يمل المشاهد منه بسبب تطور الأحداث، نافياً تماماً المشهد الذي تسبب في حالة من الغضب وهو قتل الحصان، مؤكداً أنه تمثيل وغير صحيح على الإطلاق.