صرحت الفنانة السورية سوزان نجم الدين بأنها تعتبر مسلسل "امرأة من رماد" من أجمل المسلسلات التي قدمتها في مسيرتها الفنية، موضحة أنها استطاعت من خلال دورها تفريغ كل المشاعر التي كانت بداخلها وقت الحرب الذي حدثت في سوريا.
وأضافت، في تصريحات تلفزيونية، أن دورها كان معقداً جداً، ومن ضمن أحداث المسلسل كان هناك مشهداً واحداً فقط جريئاً داخل الحمام، مؤكدة أن هذا المشهد تسبب في حدوث مشاكل كبيرة مع عائلتها، مشيرة إلى أن أحد أشقائها قاطعها لمدة عام ونصف، موضحة أنها لم تكن راضية عن ظهورها بهذا الشكل.
وعن سبب ابتعادها عن السينما طوال الفترة الماضية، أضافت أنه كان يعرض عليها أدواراً كثيرة ولكنها تنحصر في الإغراء، مشيرة إلى أن بيئتها وأخلاقها وأهلها لم يسمحوا بذلك.
وتابعت أن اعتذارها المتكرر جعل المخرجين والمنتجين يتوقفون عن عرض أدوار عليها، نافية أن يكون تقدمها في العمر هو السبب وراء حرمانها من أن تكون نجمة من نجمات الصف الأول.
وفي يناير الماضي نشرت النجمة السورية سوزان نجم الدين فيديو مؤثراً يوثق لحظة لقائها بأولادها بعد 5 أعوام من الفراق، بسبب وجودهم في أميركا طيلة الفترة الماضية وعدم تمكنها من السفر لرؤيتهم.
وظهرت سوزان فيه وهي تبكي وتقفز وتصرخ من الفرح وتحضن أولادها الذين أصبحوا أطول منها بعد كل هذا الغياب عنها، وعلقت قائلة: "خمس سنوات من الظلم والحزن والوحدة والحنين.. خمس سنوات كان يكبر فيها الحلم ويكبر معه الألم.. خمس سنوات صاروا الصغار كبار".