أطلق المذيع بيرس مورغان العنان لغضبه تجاه ميغان ماركل في مقابلته مع المذيع تاكر كارلسون، والتي تعتبر أول ظهور تلفزيوني له منذ استقالته من برنامج صباح الخير بريطانيا، بعد خلاف حول تعليقات أدلى بها حول مقابلة دوق ودوقة ساسكس مع أوبرا وينفري.
ووفقًا لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية، قال مورغان عن مزاعم ميغان ماركل بأنها تعرضت للعنصرية من العائلة المالكة وحُرمت من المساعدة عندما قالت لمسؤولي القصر إنها كانت تفكر في الانتحار: "هل هي تكذب عمدا؟ هل هي موهومة تماماً؟ لا أعرف، ولكن بصراحة، لا يهمني".
وتابع: "فكرة أن العائلة المالكة، والملكة على وجه الخصوص، يتم تصويره الآن على أنه كيان عنصري، وملكة عنصرية تترأس ملكية عنصرية، وهي رئيسة الكومنولث، أنا آسف ولكني أجد الأمر مثيرا للاشمئزاز تماماً".
وأثارت تعليقاته ما يقرب من 60 ألف شكوى إلى هيئة تنظيم التلفزيون البريطانية "Ofcom"، وفي تغريدة صباح الإثنين، قال مورغان: "حان الوقت لتحصل أميركا على الحقيقة الفعلية بشأن التعليقات التي أُدلى بها حول الزوجين الملكيين، فقد قابلت العائلة المالكة عدة مرات، ولا أعتقد أنهم عنصريون على الإطلاق، والعضو الوحيد في العائلة المالكة الذي اضطر إلى الاعتذار علناً عن كونه عنصرياً هو الأمير هاري".
وقال مورغان لكارلسون: "نحن ببساطة لا نعرف من طرح هذا السؤال العنصري، ولم يقل هاري إنها كانت عدة محادثات عندما كانت ميغان حاملاً، وقال إنها كانت محادثة حدثت في بداية علاقتهما، قبل سنوات من الوقت الذي قالت فيه ميغان إنها حدثت".
وأضاف: "لدينا تناقض كبير، فهي محادثة وليس اثنتان، وربما تكون قد حدثت قبل عام ونصف أو عامين من الموعد الذي ذكرته ميغان، كما أنها لم تسمع هذه المحادثة ولا نعرف السياق، ولا نعرف ما قِيل".
وتابع: "الأمر لا يتعلق حقا بميغان ماركل، فهي دوقة واهمة تريد أن تجني الملايين من العائلة المالكة بينما تشوه سمعتها، بل يتعلق الأمر بحرية التعبير".