أقيم حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة السنوي السابع والعشرين أمس الأحد افتراضياً، مكرماً بعضاً من أفضل عروض العام في السينما والتلفزيون.
ولم يكن الحفل المسجل مثل السنوات السابقة من حيث الضجة والانتشار لكن الشرف الممنوح للفائزين ظل كما هو.
وتم تكريم الراحل تشادويك بوسمان كأفضل ممثل عن دوره في فيلم الجاز الدرامي "ما رينيز بلاك بوتوم" الذي تدور أحداثه في شيكاغو خلال عشرينات القرن العشرين، ما قد يكون مؤشراً إلى إمكان نيله جائزة أوسكار، وقد توفي تشادويك بوسمان في أغسطس الماضي عن 43 عاماً جراء إصابته بسرطان القولون.
أما جائزة أفضل ممثلة فحصلت عليها فيولا ديفيس عن دورها في "ما رينيز بلاك باتم".
وفاز فيلم الدراما "ذا ترايل أوف ذا شيكاجو 7"، بالجائزة الكبرى في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة.
وفاز دانيال كالويا بجائزة أفضل ممثل في دور مساعد عن دوره في "جوداس أند ذي بلاك ميسايا"، أما الكورية الجنوبية يون يوه جونغ فقد فازت بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم "ميناري" الذي تدور أحداثه في ولاية أركنسو ويتناول قصة عائلة أميركية من أصل كوري جنوبي تنتقل إلى الريف سعياً إلى حياة جديدة في ثمانينات القرن العشرين.
وحاز جايسن سوديكيس جائزة أفضل ممثل تلفزيوني عن "تيد لاسو"، وكاثرين أوهارا جائزة أفضل ممثلة عن مسلسل "شيتس كريك".
وتعتبر جوائز نقابة ممثلي الشاشة مؤشراً رئيسياً للفائزين المحتملين في حفل توزيع جوائز الأوسكار في وقت لاحق من هذا الشهر.