تسمو النفس.. معانقة السماء.
وتحلق الأرواح في سماء الطاعات.
أيام الخير مقبلة.. ونفحات الإيمان تُظلل أجواء البلاد والعباد.
الشعور بالخير والرضا يتسلل إلى النفس.
شهر العبادة.. هو شهر الأخلاق بكل تفاصيلها.. والعودة للفطرة وأرضها الخصبة بالطهر.
العبادة الشاملة.. والرقي بالروح إلى مراتب الإخلاص في كل شيء.
رمضان، ثلاثون يوماً، نضبط فيها بوصلة الأخلاق.
تلك الفضائل المقبلة من الشرق، لتبث الرقي بكل تفاصيله في العالم.
الأناقة ليست في اللباس فقط، بل حتى التعامل يحتاج إلى أناقة.. واللفظ يحتاج إلى أناقة أكبر .
ما أجمل أن تصبح إنساناً يستقبل العالم بذلك الشعور الجميل والبسيط، متجاوزاً الخلافات والنواقص.
نفتح قلوبنا لنستقبل الحياة ببصيرة المسلم الحق، الراقي في تعامله، والمسامح لمن ظلمه، والمعين لمن طلبه.
وما في الروح من جمال ينعكس أثره على العمل، فينتقي ويبدع أينما كان، وكأنه يقطف الزهر المناسب، والوقت المناسب.
صانعة الذوق منى بن كلي، واحدة ممن يملكن تلك الروح الجميلة، التي انعكست على نجاحها المهني في منصبها القيادي.. فكانت الإدارية الحازمة، لكنها لم تتخل عن أنوثتها الناعمة.
فتحت منى قلبها لـ»زهرة الخليج» لتحكي الكثير عن عملها وحياتها وحلمها الذي لم يتحقق بعد، في حوار خاص ضمن جلسة تصوير، اختارت أن تكون بلمسات «شوميه»، ومجوهرات تشبهها في الرقة والنعومة والبساطة، انتقتها من مجموعة «جوزفين» الرائعة.
ربما مرت على عوالم ومناصب مختلفة، ولكن لكل منها بصمة مشرقة ترى نورها يشرق في حياتها.
خبرات بدأت من دبي، وانطلقت إلى العالم مرتدية عباءة الحشمة والرقي، لتضع يدها مع خبراء الذوق ليكون لها ألوانها الخاصة وخيوط تلعب بها على أوتار الجمال.. وتكون صانعة من صناع الذوق ومؤثرة في عالم الموضة والأناقة.
دعونا نسمح لهذا النور الجميل بأن يتسلل إلى أروحنا.. لينير لنا طريق الخير في العمل والحياة بصور أكبر.
دمتم بخير.. ومبروك عليكم شهر الخير والجمال.