قضت محكمة مجلس الدولة في مصر صباح اليوم بإنهاء الخصومة بين نقيب الإعلاميين والفنان رامز جلال في الطعن رقم39909 لسنة 1974قضائية ضد نقيب الإعلاميين طارق سعدة بصفته والأستاذ مرتضى منصور بصفته خصماً متدخلاً انضمامياً لنقابة الإعلاميين بخصوص قرار النقابة بمنع رامز جلال من ممارسة النشاط الإعلامي ووقف برنامج "رامز مجنون رسمي" لحين تقنين أوضاعه بالنقابة.
وحضر أشرف عبد العزيز المحامي بالنقض وكيلاً عن رامز جلال ودافع مستنداً للمادة الأولى من قانون نقابة الإعلاميين الصادر بالقانون رقم 93 لسنة 2016 "ولا يعد نشاطاً إعلامياً الأعمال التمثيلية أو التلفزيونية أو المسرحية وكذا الاعمال الترفيهية ". وحيث أنه تم تحديد العمل الترفيهي والعمل التمثيلي ليس من قبيل الأعمال الإعلاميه، وعليه فان الطاعن لا يتصف بوصف الإعلامي ولا يتعين عليه القيد بنقابة الإعلاميين، وعليه لا يخضع لسلطة واختصاصات نقابة الإعلاميين الأمر الذي يكون معه القرار المطعون عليه قد صدر بغير محل مخالفاً للقانون متعيناً إلغاؤه.
وفي جلسة اليوم أمام محكمة مجلس الدولة حضر نقيب الإعلاميين ممثلاً عنه محامي النقابة وقدم قراراً بسحب وإلغاء قرار نقيب الإعلاميين واعتباره كأنه لم يكن.
وجرى تحضير الدعوى أمام هيئة مفوضي الدولة على النحو الثابت بمحاضر جلساتها وبجلسة 23 أغسطس 2020 تقرر حجز الدعوى للتقرير وانتهى بالنسبة لطلب المتدخل بأنه لم يبين صفته ومصلحته في التدخل في الدعوى ولم يقدم أية مستندات أو مذكرات شارحة لطلبه لتوضيح مصلحته في التدخل ومن ثم فإنه يكون غير ذي مصلحة في تدخله.