فاجأت الفنانة المصرية نيللي كريم، جمهورها ومحبيها، بطرح أغنية مهرجانات جديدة، لتؤكد موهبتها في هذا اللون، بعد مشاركتها في أغنية "مليونير"، تتر مسلسل "بـ100 وش".
وشاركت نيللي، فريق "المدفعجية" الذي يشتهر بلون المهرجانات، في غناء مهرجان "دولا دولا"، على طريقة الفيديو كليب، ضمن الحلقة الأخيرة من برنامج "هيتايا".
وفي أول تعليق لها بعد طرح الأغنية، كشفت نيللي في تصريح خاص لـ"زهرة الخليج" عن كواليس الفيديو كليب ومن أين جاءت فكرته، قائلة: "الفكرة كانت مشتركة بيني وبين المنتج رامي السكري أحد أصدقائي، ولم أتوقع ردود الأفعال الإيجابية التي تلقيتها فور طرحها".
وأضافت: "اتفقت مع رامي السكري وفريق المدفعجية على تقديم برنامج (هيتايا) في موسمه الأول وهو مكون من أربع حلقات مدة كل حلقة خمس دقائق". وتابعت: "تدور الفكرة في إطار طريقة صناعة أغنية المهرجانات، وتتناول كل حلقة مرحلة من مراحل صناعة الأغنية من داخل المطبخ الغنائي وهو الاستوديو واختيار الكلمات ووضع الألحان وصولاً إلى تصويرها إلى أن تعرض الأغنية في الحلقة الأخيرة".
وبسؤالها عن تكرار تجارب الغناء في الفترة المقبلة أجابت مازحة: "شكلي كده هتعجبني اللعبة وهغني.. الواحد بياخد طاقة إيجابية من الغناء عموما".
واستطاعت نيللي بخفة ظلها ورشاقتها، أن تضفي إطلالة مميزة على الفيديو كليب، والذي أظهر تمكنها من أداء لون المهرجانات بعد النجاح الساحق لأغنيتها السابقة مع فريق "المدفعجية" أيضاً "مليونير".
وسرعان ما نالت الأغنية استحسان قطاع عريض من جمهور نيللي كريم، الذين عبروا عن إعجابهم بإطلالتها وطريقتها في الفيديو كليب، وكانت من بين التعليقات: "نيللي داخلة بتقلها في المهرجانات وهتنافس محمد رمضان"، فيما علقت أخرى: "والله لذيذة وأثبتت إنها موهوبة مش نكدية ولا كئيبة، خليتنا نبكي ونضحك وكمان دلوقتي بتخلينا نرقص ونهيص، شابووه نيللي كريم وبالتوفيق".
واتفق كثيرون ممن شاهدوا الفيديو كليب، على أن نيللي ربما تتجه لطريق أغاني المهرجانات، على غرار الفنان محمد رمضان، وقد تنافسه بقوة إذا استمرت في تقديم أغنية جديدة كل فترة، بالمشاركة مع أشهر فرق المهرجانات في مصر.
ويعد برنامج "هيتايا" أول عمل رقمي للفنانة نيللي كريم، حيث يُعرض على "يوتيوب" وانتهت من تصوير الموسم الأول.
البرنامج يحمل اسم "هيتايا" الذي يُعد التعريب المشتق من الكلمة الإنجليزية "Hits"، وتم اختيار هذا الاسم باعتباره مصطلحاً دارجاً في الوسط الفني، ويطلق على الأعمال أو البرامج التي تلقى استحساناً لدى الجمهور والنقاد معاً.