أجرت النجمة التلفزيونية كيم كارداشيان مقابلة مفاجئة للتحدث بصراحة، ليس عن انفصالها المدوي عن مغني الراب كانييه ويست، الذي أنجبت منه أربعة أطفال، ولكن عن التقدم الاستثنائي الذي حققته في السنوات الأخيرة، كاشفة عن أن أمامها عامين فقط لممارسة المحاماة.
ومن أجل التحول بحياتها المهنية من نجمة واقع إلى محامية، تستيقظ كيم في وقت مبكر كل صباح لدراسة المواد القانونية. وأوضحت كيم أنها تدرس 18 ساعة في الأسبوع، حيث قررت الأم لأربعة أبناء، إنهاء الكلية واجتياز الامتحانات للسنتين المتبقيتين لها بالدراسة، بحسب ما ذكرته. وكشفت ابنة كريس جينر عن أنه سيكون عليها بعد ذلك اجتياز اختبار صعب للحصول على ترخيص للعمل بالمحاماة وممارسة المهنة.
"ما زلت في كلية الحقوق، وأمامي سنتين على الانتهاء"، هكذا أوضحت المصممة وسيدة الأعمال في حديثها خلال إحدى المقابلات الصحافية، قبل أن تخبر محاوريها أن إجراء هذه المقابلة يحرمها من ساعات من الدراسة الثمينة.
وخلال اللقاء، أعربت المحامية المستقبلية عن رغبتها في إلغاء عقوبة الإعدام. كما تحدثت نجمة الواقع ورائدة الأعمال عن مواصلة طريق والدها الراحل المحامي روبرت كارداشيان، الذي كان عضواً في فريق دفاع "او جي سيمبسون".
وتحدثت كيم كذلك عن طموحاتها القانونية الخاصة فيما يتعلق بالحقوق المدنية، ولم تخفِ نجمة الواقع شغفها بإصلاح السجون وهو محور فيلمها الوثائقي "كيم كارداشيان ويست: مشروع العدالة".
وشددت في المقابلة على قولها إن "إلغاء عقوبة الإعدام مهم للغاية" لافتة إلى أنها "على قائمة أولوياتها".
وكانت الصراعات في زواج كيم كارداشيان (40 عاماً) وكانييه ويست (43عاماً) قد وصلت إلى نقطة الغليان العام الماضي، حيث قرر الزوجان الانفصال وتقديم أوراق الطلاق في فبراير الماضي. وقررت كيم البقاء والعيش في فيلا مشتركة مع الأطفال بينما انتقل كانييه للعيش في منزل في وايومنغ.
إقرأ أيضاً: فوز الفهد تعلن حملها بطفلها الأول