ردت الفنانة التونسية سارة التونسي على ما راج خلال الأيام القليلة الماضية بشأن الاستغناء عنها تماماً من مسلسل "حرب أهلية" المقرر عرضه في ماراثون دراما رمضان المقبل.
وأصدرت سارة التونسي، بياناً صحافياً أكدت فيه أن أزمتها مع شركة "العدل جروب" المنتجة للمسلسل وأنه لا دخل للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالأزمة كونها منتجاً مشاركاً للعمل.
وأشارت التونسي إلى أن تعاقدها مع "العدل جروب" جاء قبل دخول منتج مشارك في العمل، نافية ما جاء على لسان الشركة بأن هناك مشاكل قانونية لها في مصر.
وعبرت سارة التونسي عن كامل احترامها لجمهورها والصحافيين ووسائل الإعلام التونسية والمصرية والعربية، معقبة بأنها تعتذر عن خوضها في الحديث بشأن أي تفاصيل تخص كواليس مسلسل "حرب أهلية".
وأعلنت عن لجوئها للقضاء والشكوى في النقابة، موضحة أنها أثبتت جميع ما حدث في محاضر رسمية، وأنها لن تتحدث لحين استكمال تحقيقات النقابة والجهات القضائية.
وشددت على تعرضها لضغوط لمنعها من استكمال ما بدأت، لكنها تملك الثقة في القضاء المصري، لاسيما أنها لم تتسبب في مشاكل في كواليس المسلسل.
وكانت مصادر خاصة قد كشفت لـ"زهرة الخليج" تفاصيل استبعاد الممثلة التونسية سارة التونسي، من مسلسل "حرب أهلية"، حيث تم استبعادها رغم أنها صورت مشاهدة كثيرة، على أثر خلافات حادة، تشير إلى أن هناك مشاكل قانونية لها في مصر وأخرى بينها وبين الشركة المنتجة للمسلسل.
وقالت المصادر إن سارة التونسي، تشاجرت مع يسرا، بشكل حاد، الأمر الذي جعل فريق تصوير العمل يتضامن مع الأخيرة ويرفض وجود الأولى في المسلسل برمته.
وحاول البعض تهدئة الأمور لسير عجلة التصوير مجدداً لعدم تعطيل المسلسل، غير أن سارة التونسي وبسبب دورها المحوري في العمل كانت تطلب معاملة الجميع لها كنجمة مثل يسرا.
وأفادت المصادر أنه ما إن تم حل هذه المشكلة، حتى افتعلت سارة مشكلة جديدة مع الفنان السوري باسل خياط.
وهدد باسل على أثرها بالانسحاب من العمل تماماً في حال استمرت سارة التونسي في المسلسل.
ورفض باسل خياط استئناف تصوير مشاهده تماماً حتى اتخاذ الشركة المنتجة قراراً بشأنها، ليتم استبعادها كلياً من العمل واستدعاء الفنانة المصرية أروى جودة، بديلة لها والتي بدأت التصوير.
يُذكر أن مسلسل "حرب أهلية"، من إخراج سامح عبد العزيز، وهو من تأليف أحمد عادل، ويشارك في بطولته يسرا وباسل خياط وجميلة عوض، وسنتيا خليفة، وعدد كبير من نجوم الفن.