يبدو أن الخلافات بين النجم السوري قصي خولي ووالدة ابنه التونسية مديحة الحمداني قد تلاشت تماماً من أجل طفلهما "العميد فارس خولي".
وفي التفاصيل فإن الأمر لم يتوقف على عودة الثنائي لمتابعة بعضهما البعض على حساباتهما في موقع "انستغرام" بل تخطت الأمور إلى تبادل التعليقات فيما بينهما وتهنئة الجمهور لهما بعودة المياه لمجاريها.
ونشرت مديحة الحمداني، قبل ساعات، صورتين لابنها "العميد"، وهو في مدينة الألعاب حيث كان في جولة ترفيهية، وتحدثت والدته عن وعود للطفل بأنها ستظل داعمة له كونها تحبه.
وكتبت مديحة الحمداني، قائلة: "أعدك أن أعلمك أنه لا بأس أن تفشل وأن أحبك عندما تفشل. أعدك أن أدعمك في كل شيء تفعله لدعم هواياتك، طموحاتك المهنية وخياراتك في الحياة".
وتابعت: "أعدك بتعليمك احترام ومحبة جميع الناس بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين أو التفضيل الجنسي.. سأمدحك عندما تنجح وأؤدبك عندما تكون سيئاً".
ومضت "الحمداني" قائلة: "أعدك أن أحميك من الوحش الذي في خزانتك.. أعدك أن أضحك معك، أرقص معك، ألعب معك، أغني معك، أقرأ لك، أستمع إليك وأبكي معك.
اعدك أن تكون قبل أي شيء وكل شيء".
واختتمت حديثها قائلة: "سأظل أحبك حتى عندما كنت تصرخ في الثالثة صباحاً.. والأهم من ذلك، أعدك أنني سأحبك دائماً من كل قلبي.. بني، أعدك بكل هذه الأشياء و أكثر طالما أنا حية.. أنا أحبك".
وبدا من حديث مديحة الحمداني، أن العلاقة مع قصي خولي باتت جيدة، حيث دوَّن الأخير تعليقاً قال فيه: "يا روحي أنت يا صغيرنا، يا كل دنيتنا، الله يحميك ويحرسك ويكون معك دائماً، العميد فارس خولي، ضو عيونا أنت"، لتعقب "الحمداني" بتعليق "آمين" مع ايموجي التحية والقلب.
وأثارت قصة علاقة قصي ومديحة الجدل وأصبحت حديث الإعلام والرواد في عام 2020 بعد ظهور مديحة إلى العلن وحديثها عن المشاكل بينها وبين قصي.
وكانت القصة قبل ذلك سرية حتى إعلان قصي عام 2019 عن ولادة ابنه (العميد جونيور) من دون أي سابق إنذار، كما أنه لم يكشف عن اسم زوجته أو هوية والدة الطفل.
إقرأ أيضاً: محمد منير يروي قصة كفاحه ومعاناته للوصول للشهرة