تحدث الفنان المصري محمد منير عن قصة كفاحه ونجاحه التي استمرت طيلة 42 عاماً، منذ قرر مغادرة بلدته بمحافظة أسوان للعاصمة القاهرة ليصبح مطرباً من أشهر نجوم مصر والوطن العربي، ويلقب بالكينج لمكانته بين جمهوره.
وقال منير في تصريحات تلفزيونية، إنه عندما استقل القطار المتجه من أسوان جنوب مصر إلى محطة رمسيس بالقاهرة شعر بأنه سيكون نجماً كبيراً وذا شأن، وأنه ظل يحدث نفسه طيلة الطريق بأنه سيكون مثل سيد درويش ومحمد عبد الوهاب.
وأضاف: "عندما بدأت الغناء ودخول عالم الشهرة كان يتابعني فقط 500 شخص من أهلي وأصدقائي الفنانين، والآن أصبح جمهوري من جميع الشعوب في الوطن العربي، وفخور بهذه المسيرة التي استمرت 42 عاماً، وأتمنى من الله أن يديم عليّ هذه النعمة لتصبح مسيرتي 150 عاماً".
وتابع منير: "فشلت كثيراً في حياتي، ولكن كان عندي ثقة في الله أولاً، وفي نفسي ثانياً، ولولا الفشل ومرارته ما كنت نجحت على الإطلاق في حياتي، فكثيراً كنت أرى مستقبلي وأقوم من جديد لأعود للطريق الذي رسمته، فمشواري كان مليئاً بالعقبات والمعاناة الصعبة.
وأكمل: "عندما بدأت في الظهور، قررت عبور البحر المتوسط للتعريف بشخصي وبالفعل رافقني شقيقي الكبير فاروق وكان لي نعم السند فقد كان ينفق عليّ من جيبه الخاص ويعطيني مصروفي وكان قدره 10 قروش في اليوم، بواقع ثلاثة جنيهات في الشهر، وكان مرشداً سياحياً ويجيد الإنجليزية بطلاقة وكان يترجم لي جميع أعمالي وحفلاتي بالخارج.
وأوضح: "بفضل عائلتي ومساندتها لي اجتزت مراحل كثيرة ومؤلمة في حياتي، وأنا لديّ 18 حفيداً آخرهم يدرس في أرقى الجامعات بكندا، ومنهم من يدرس الصيدلة الفندقية بأيرلندا، فأنا الأب الروحي للعائلة كلها".
وعن حالته الصحية، قال منير: "الحمد لله كثيراً، أنا بخير وأحب أطمئن الشعب المصري وكل محبيّ أنني بصحة جيدة، ولكن كورونا استطاعت أن تغير شكل العالم وتخطف الأحباء والأصدقاء فلم أزر أي شخص الآن منعاً لانتشار العدوى.
وطرح محمد منير مؤخراً أغنية "باب الجمال" على موقع الفيديوهات يوتيوب، وحقق أكثر من 3.5 مليون مشاهدة، وهي من كلمات أحمد حسن راؤول وألحان سامر أبو طالب وتوزيع عمر إسماعيل.
إقرأ أيضاً: إيميه صياح وتيم حسن حديث الجمهور.. ما القصة؟