في كل عام، تحتفي دار فان كليف أند آربلز بحلول فصل الربيع مع إبداعات مفعمة بالحيوية. وفي 2021، تكشف عن مجموعة المجوهرات الجديدة "لاكي سبرينغ" النابضة بالحلي الزخرفية الملونة والتي ترمز إلى تجدد هذا الموسم. وتعاونت دار فان كليف أند آربلز مع عدد من المصممين ومهندسي الديكور الحائزين جوائز لعامي 2018 و2019Design Parade Toulon، لإعادة تعريف الحلي الزخرفية وألوان إبداعات لاكي سبرينغ الحيوية مما يثري العالم الربيعي خلال استيقاظه من سباته.
رفقة ثمينة
ولأن الحظ يعتبر من القيم العزيزة على قلب الدار، فقد ضمته الدار إلى الطبيعة التي غالباً ما تستلهم منها، لنفح الحياة في إبداعات لاكي سبرينغ. من الدعسوقة إلى أزهار الخوخ ومن أوراق زنبق الوادي إلى أجراسها، كل قطعة في تلك المجموعة تكمل الأخرى، فتعبّر فروقاتها المتلألئة عن الرؤية الإيجابية للحياة التي تنفرد بها دار فان كليف أند آربلز.
مرح وردي
من هنا نرى الدعسوقة وأوراق النبات والأزهار تمرح بفرح على العقد الطويل والسوار ذات 5 حلي زخرفية، كدعوة للاحتفال بإعادة إحياء الطبيعة. ومرة أخرى، تبرز براعة الدار في الاهتمام بأدق التفاصيل حيث تتلألأ المدقات الصغيرة الذهبية في قلب زهرة الخوخ، بينما تنسجم الكورولا من عرق اللؤلؤ الأبيض
مع بريق الزنبق اللامع. يتخلل الحلي أوراق نبات متدلية من الذهب الوردي المشغول والتي تعكس النور مع كل حركة.
مواد تحمل الحظ
خلال عملية الابتكار، تتم دراسة التصاميم من مختلف جوانبها ورسمها مراراً وتكراراً للحصول على صورة نقية وأنيقة تمثل رموز الطبيعة ورفاهيتها وهي تتحد فرحة لاستقبال فصل الربيع. لهذا تختار دار فان كليف أند آربلز المواد التي تستخدمها بعناية فائقة لتشكيل عرض شاعري لألوان الطبيعة يضفي الحيوية على الإبداعات. من هنا يحرص خبراء الأحجار الكريمة في الدار على اختيار الكارنيليان ذات اللون الأحمر البرتقالي المتناسق والنابض بالحيوية والشفاف قليلاً، بينما يبحثون عن الأونيكس الأسود الغامق ذات البريق اللامع. أما عرق اللؤلؤ الأبيض، فيتم اختياره لفروقاته الدقيقة المتناغمة. من جهته، يتلاعب بريق الذهب الوردي الخافت مع الضوء ليقدّم انعكاسات خلّابة بفضل التناغم بين الخرزات الذهبية والأسطح المصقولة أم المشغولة.
براعة حرفية متفوّقة
تتجلى براعة الدار الحرفية في الدقة والاهتمام بالتفاصيل اللازمة طوال مراحل صياغة الإبداع. سلسلة من الخطوات المتنوعة، من ضمنها اختيار الأحجار ومطابقتها، وقطع الأحجار الكريمة والدراية الحرفية والترصيع والصقل، تسهم جميعها في إحياء كل قطعة. تُقطع الأحجار الزخرفية بدقة متناهية، ثم تُصقل لتكشف عن تألقها الكامل. كما يتم تشكيل الذهب في هيكل من الخرزات وهي خاصية تشتهر بها دار
فان كليف أند آربلز، إذ يصيغ الحرفيون حبيبات الذهب الصغيرة يدوياً واحدة تلو الأخرى. ثم يتم تثبيت الأحجار في إطارها الذهبي بمخالب يخفيها شريط الحبيبات المحيط.