تطرقت ميغان ماركل، خلال مقابلتها مع أوبرا وينفري، إلى الحديث عن قصة خلافها مع سلفتها دوقة كمبريدج كيت ميدلتون التي انتشرت على نطاق واسع في عام 2018، والتي أفادت بأن ميغان جعلت كيت تبكي بسبب فستان وصيفة الشرف الذي ارتدته الأميرة شارلوت.
وأشارت ميغان إلى أن ما حدث هو عكس ذلك تماماً، وقالت: "لقد حدث العكس، قبل أيام قليلة من الزفاف كانت كيت مستاءة بشأن شيء ما، نعم كان الأمر صحيحاً حول فساتين فتيات الأزهار، ولقد جعلتني أبكي وجرحت مشاعري حقاً". وأضافت: "لكن في الأشهر التي تلت حفل الزفاف، لم تكن كيت منزعجة في الواقع، لقد اعتذرت وأحضرت لي زهوراً ورسالة اعتذار، وهو ما كنت سأفعله إذا علمت أنني آذيت شخصاً ما". وتابعت: "لم يكن من المنطقي ألا تفعل ما كان يفعله الآخرون، أن تكون داعمة لي"، مشيرةً إلى أنها كانت تأمل أن يكون الجميع داعمين لها وخاصة أنها كانت تمر بضغوط كبيرة قبل زفافها بسبب والدها توماس ماركل الذي لم يحضر حفل زفافها. وأردفت ميغان: "لقد اعتذرت وسامحتها، ولكن كان من الصعب أن أتجاوز تلك الاتهامات وإلقاء اللوم عليّ لشيء لم أفعله قط، ولكن هذا حدث لي".
وأكدت ميغان أنها لم تكن قادرة على وضع الأمور في نصابها وقالت: "كان جميع من في القصر يعلمون أن هذا ليس صحيحاً، فلماذا لم يتحدث أحد حول ذلك؟".
وبعد هذه الحادثة، بدأت الشائعات عن الخلاف بين ميغان وكيت وازدادت حدتها بسبب الانتقادات التي واجهتها ميغان وجعلتها تتصدر العناوين الرئيسية في الصحف.
وهنا استشهدت أوبرا بمثالين حول انحياز الصحافة والإعلام نحو كيت ومهاجمة ميغان وخاصة عندما كانتا تحتضنان بطنيهما خلال فترتي حمليهما، وقالت: "تم الاحتفاء بكيت لاحتضان بطنها بينما قيل إن ميغان لا تستطيع إبقاء يديها بعيداً عن بطنها من أجل كبريائها".
وقالت ميغان: "يبدو أنهم يريدون حقاً سرد قصة البطل والشرير".
وتابعت: "كيت شخص جيد، ولكنني أدرك أن ما حدث بسبب مفهوم القطبية، إذا كنت تحبني فلا داعي لأن تكرهها. وإذا كنت تحبها فلا داعي لأن تكرهني".
إقرأ أيضاً: الأمير هاري يكشف عن كواليس قراره بالانسحاب من العائلة المالكة