غيّب الموت عن عالمنا الفنان اللبناني القدير ميشال تابت، متأثراً بفيروس كورونا "كوفيد-19"، والذي كان قد أصيب به قبل أيام غير أن مضاعفات الإصابة أودت بحياته.
ووفقًا لما أعلنته نقابة الممثلين اللبنانية، والتي كان ميشال تابت على سُدة مقعد النقيب بها لمرات عديدة، فقد جاءت الوفاة عن عمر ناهز الـ91 عامًا، شاكرة له سنواته التي قضاها في العمل النقابي مجاهدًا لتحصيل حقوق الممثل في لبنان.
ونعت النقابة عبر منشور لها في صفحتها بموقع "فيسبوك" رحيل النقيب والممثل ميشال تابت إلى الشعب اللبناني والعربي وجميع الفنانين، الذي ترك خلفه إرثاً فنياً مميزًا.
https://www.facebook.com/227593277326075/photos/a.597234610361938/3681978768554158/
ورغم أن حياة ميشال تابت امتدت عملياً إلى نحو 70 عاماً غير أن 13 عاماً منها منحتهم له زوجته الثانية "روزيت" والتي تزوج بها بعد وفاة زوجته الأولى.
وتعود تلك القصة إلى نوفمبر من عام 2008 والتي قررت حينها أن تتبرع له بإحدى كليتيها، نظراً لمعاناته من أزمة صحية كادت تودي بحياته وقتها إذْ تعطلت كليتاه واضطر الأطباء أن يعوضوا الأمر بكلية صناعية لم تسعفه حياتياً.
وهنا أنقذته زوجته من الموت بعدما خضعت لفحوصات طبية نتج عنها نتائج مبهرة تشير إلى أن كليتها تصلح لجسد زوجها بنسبة مئة بالمئة، فخضعت للجراحة بالفعل وقالت: "عبرت عن تقديري لزوجي الذي سبقني للتضحية وقدم السعادة لي مع ابنتنا ليلى فكيف لا أنقذه في لحظة كهذه".
يُذكر أن الفنان الراحل ميشال عقل تابت ولد عام 1930 ومن أعماله تلفزيونياً وسينمائياً: "للحب وجه آخر، اسمها لا، إبراهيم افندي، فتيات للقتل، لمن يغني الحب، فتيات الرقم الصعب"، وغيرها.