يعد مهرجان الليمون والحمضيات أحد أكثر الأحداث السنوية الشهيرة في مدينة مينتون الفرنسية، كما أنه ثاني أكثر الأحداث شعبية في الريفييرا الفرنسية، بعد كرنفال نيس. يستقطب المهرجان 240.000 زائر من جميع أنحاء العالم وهو حدث مذهل يستخدم أكثر من 140 طناً من الحمضيات، بما في ذلك الليمون والبرتقال. تستخدم ثمار الحمضيات لإنشاء عربات جميلة وعروض ملونة مرتبة في جميع أنحاء المدينة. لطالما كان هذا المهرجان واحداً من أهم أسواق المنتجين الرئيسيين للحمضيات في أوروبا، وفي الواقع تم إنشاء المعرض الأول في عام 1929 في فندق ريفييرا للكرنفال التقليدي.
منذ ذلك الحين، ألهمت المبادرة الكثير من المواطنين، وفي عام 1934 ولد المهرجان رسمياً، وكل عام يحمل المهرجان موضوعاً مختلفاً. يشارك في تنظيم هذا الحدث أكثر من 400 يتولون تصميم وتجهيز المناظر الجميلة والمعارض والصور الفريدة من أجل إنشاء واحد من أكثر العروض إثارة على الإطلاق، حيث المنحوتات العملاقة المكونة من الحمضيات والتكوين الزهري هي أبطال المهرجان.
هناك أيضاً عروض أزياء ليلية، وفعاليات لقوارب مملوءة بالحمضيات لا ينبغي تفويتها، بالإضافة إلى راقصين ومجموعات شعبية، على طول منتزه سولي.
قد تتساءلون، ماذا يحدث لكل تلك الفاكهة في نهاية الكرنفال؟ الإجابة أنها جميع ثمار الحمضيات تباع بأسعار منخفضة جداً أو يتم تقديمها مجاناً لمن يرغب.
إقرأ أيضاً: تعرفوا إلى موعد مهرجان كان السينمائي