اعترفت الفنانة نجوى كرم في لقائها مع الإعلامي جعفر عبد الكريم بأنها كانت زوجة ثانية، لكنها رفضت أن تكون سبب طلاق زوجها السابق لزوجته الأولى. ولدى سؤالها عن السبب الذي دفعها إلى القبول بأن تكون في مثل هذا الموقف، أوضحت قائلة: "لأنني أحببت. والحب يصبح سيد الموقف". وتابعت كرم: "عندما تزوجت كان زوجي يريد أن يطلق، لكنني رفضت أن يطلق كي لا يقول أحد إنني كنت السبب في طلاقه"، وأضافت "هذا الموضوع لم يكن عقبة في حياتي لأنني فعلاً إنسانة حنونة وعاطفية، وأحب أن تكون الحقوق بهذه الحياة لكل إنسان كما هو يتمناها". وعن كيفية شعورها بأن تشاطرها امرأة أخرى حب حياتها أجابت نجوى كرم: "كنت أتمنى أن لا أشاطر.. ولكن.. أتمنى أن أتزوج إنساناً يكون لي وحدي. أنا أحب أن أتزوج إنساناً يكون لي وحدي". وأكدت كرم أن سبب طلاقها ليس له علاقة بكونها زوجة ثانية، مشيرة إلى أنها مع الترابط بين الزوجين وتؤمن بأنه يجب أن يبقيا معاً إلى الأبد.
وعن سر عدم تغير ملامحها وحفاظها على جمالها وشبابها، أجابت نجوى كرم قائلة: " لا أؤمن بأن الزمن قادر على أن يترك علاماته علينا أو أن يستفيد منا ويضحك علينا، أنا أحب أن أستفيد من الزمن ومن اللحظات التي تمرّ".
وأكدت نجوى كرم أنها لا تعرف الكره لا بل أنها تحب حتى من يتسبب بأذى لها، معتبرة أنها هي مصدر الحب. ولفتت كرم إلى أن أكثر ما يحزنها هو قلة الوعي وعدم الصدق والخيانة، وأنها لا تبكي إلا في حال فقدان شخص عزيز على قلبها، مشيرة إلى أنها خسرت نصف قوتها عندما فقدت والدها وخسرت جناحاً من جناحيها عندما فقدت شقيقها.
وعن حقوق المرأة، أشارت كرم إلى أنها لا تحب أن تزيد حقوق المرأة عن حدها لكنها ليست ضد هذه الحقوق كما أنها ليست مع سلب الرجل حقوقه، شارحة أنها ترفض تحول المرأة إلى رجل، فالمرأة بالنسبة إليها مصدر الجمال والفرح والحب، وهي المدرسة التي تتربى على أيديها الأجيال، وهي الأم التي تمنح الحنان.
وعن الصفات التي تكرهها في الرجل حددت نجوى كرم 3 صفات: البخل، التردد وعدم الشجاعة.
وانتقدت في حديثها الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان واصفة السياسيين اللبنانيين بأنهم لا يحبون بلدهم.
اقرأ أيضاً: معز مسعود يعترف علنياً بحبه لـ حلا شيحا.. وهكذا ردت الأخيرة