تحاول كاميلا باركر زوجة الأمير تشارلز تحسين صورتها استعداداً لليوم الذي تعلن فيه الملكة البريطانية تنازلها عن العرش والمتوقع حدوثه العام المقبل، ولهذا يقال إنها خضعت لبعض الإجراءات التجميلية لتبدو بأفضل حالاتها.
وكشف أحد المقربين من القصر الملكي أن كاميلا تدرك تماماً أن عيون العالم موجهة عليها اليوم أكثر من أي وقت مضى، لاسيما وأنها ستتولى مسؤوليات ملكية إضافية متى إعتلى الأمير تشارلز العرش البريطاني بعد تنازل والدته الملكة اليزابيت الثانية عنه.
وكانت تقارير أميركية زعمت في وقت سابق أن كاميلا التي تبلغ من العمر 73 عاماً، خضعت بالفعل لإجراءات تجميلية لإنقاذ علاقتها بالأمير تشارلز، وليس سراً بأنها استعانت بحقن البوتكس للتخفيف من التجاعيد في وجهها لاسيما تلك المحيطة بفمها.
ومن شاهد كاميلا بعد الحجر لاحظ أنها بدت أكثر شباباً ونضارة، ويبدو أنها استغلت تلك الفترة لإنقاص وزنها والعناية ببشرتها، مما يؤشر إلى نيتها في المضي قدماً بعملية تغيير صورتها لتلائم منصبها كملكة أو زوجة ملك، وهو ما يثير مخاوف البعض في البلاط الملكي، لأن الأمر قد يعني الخضوع لعملية شد وجه.
ومن المعروف أن أفراد العائلة الملكية يتبعون تقاليد صارمة فيما خص صورتهم وخضوعهم لعمليات تجميلية، ويحرصون على عدم الإدلاء بأي شيء في هذا الإطار، حتى أنه لم سرت إشاعة خضوع كيت ميدلتون لحقن بوتوكس، تولى القصر الملكي نفي ذلك.
وحدها ساره فيرغيسون طليقة الأمير أندرو اعترفت بخضوعها لحقن بوتوكس ثم تخلت عنها واختارت الإجراءات الأقل حدة وذلك للحفاظ على رونق بشرتها.
اقرأ أيضاً: مصطفى قمر يحقق حلمه بعد سنين طويلة