تقدم الدكتورة رؤى المصري أخصائية علم الأمراض السريرية في مركز هيلث شيلد الطبي، للنساء بعض النصائح التي يمكن من خلالها أن يستعدن أوزانهن قبل الحمل بطريقة صحية:
عدم اتباع نظام غذائي صارم:
لابد ألا يكون الهدف تخفيض الوزن بسرعة، لأن جسمك يحتاج إلى التغذية المناسبة، خاصة إذا كنت ترضعين طفلك، امنحي نفسك الوقت الذي اكتسبت فيه الوزن لخسارة الوزن الزائد.
حساب السعرات الحرارية:
تتبعي السعرات الحرارية الخاصة بك، من خلال تطبيق إلكتروني مثلاً أو من خلال حسابها ومعرفة تقريباً كم السعرات الحرارية التي تأكلينها في اليوم. واعلمي أن خفض كمية السعرات الحرارية اليومية بمقدار 500 سعر حراري يساعد على خسارة ما يصل إلى 0.5 كجم/أسبوع.
خفض السكر:
تناول المزيد من السكر والحلويات يؤدي إلى زيادة الوزن وأمراض السكري وأمراض القلب والشرايين وبعض أنواع السرطانات، حاولي أن تتوقفي عن تناول السكريات والكربوهيدرات أو التقليل منها في نظامك الغذائي اليومي، فمثلاً عليك الابتعاد عن تناول (السكر المضاف، الكعك، الحلويات، المشروبات الغازية والعصائر التي تحتوي على المزيد من السكر، البسكويت).
زيادة تناول الألياف:
تلعب الألياف الموجودة في الفواكه والخضراوات ومنتجات الحبوب الكاملة دوراً كبيراً في زيادة الشبع وتقليل الوزن، كما أنها تساعد على الحفاظ على صحة القلب، عن طريق خفض مستويات الدهون في الدم، وأيضاً تساعد على الوقاية من مرض السكري.
تناول البروتينات الكافية:
تأكدي من أن تناول البروتين في نظامك الغذائي كافي، لأنه يزيد من مستويات الشبع لديك ويقلل من تناول السعرات الحرارية، ويفضل أن تأكلي 1 جم لكل 1 كجم من وزن جسمك من مصادر البروتين، مثل البيض ومنتجات الألبان قليلة الدسم والدواجن والأسماك واللحوم.
الرضاعة الطبيعية:
توصي منظمة الصحة العالمية والأكاديمية الأميركية للأطفال بالرضاعة الطبيعية تحديداً في الأشهر الستة الأولى. لا سيما أن الرضاعة الطبيعية مهمة جداً لتعزيز نمو الطفل بشكل صحي، كما أن الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على تخفيض الوزن.
شرب الماء:
عليك أن تشربي ما لا يقل عن 8 أكواب ماء يومياً خلال اليوم، فالماء يساعد على الشعور بالشبع، ويجنبك الإمساك، فضلاً عن إدرار الحليب للرضيع.
جودة النوم:
لا تستطيع الأم أن تأخذ قسطاً كافياً من الراحة والخلود إلى النوم في الشهور الأولى بعد الولادة، ولكن قلة النوم تؤدي إلى زيادة الوزن بعد الحمل، لذلك من المهم طلب الدعم والمساعدة من المحيطين.
ممارسة الرياضة:
بمجرد أن يسمح لك طبيبك بممارسة الرياضة، ابدئي ببطء مع الزيادة التدريجية وفقاً لتحملك، يوصى بممارسة حوالي 150 دقيقة في الأسبوع والتي يمكن أن تكون 30 دقيقة لمدة 5 أيام/أسبوع. ويمكنك ممارسة أي نوع من أنواع الرياضات مثل المشي السريع والسباحة والركض وركوب الدراجات، ولا تترددي أبداً في اصطحاب طفلك معك أثناء المشي، فمن المهم أن يتعرض للشمس والهواء النقي والطبيعة الجميلة من حولك.
اقرأ أيضاً: في اليوم العالمي للمرض.. كيف تحمي نفسك من السكري؟