تشارك الإمارات دول العالم في إحياء فعاليات اليوم العالمي لمرضى السكري 2020، الذي يهدف هذا العام إلى إذكاء الوعي بشأن الدور الفارق الذي يضطلع به الممرضون والممرضات في دعم المصابين بمرض السكري.
ويعرف داء السكري بأنه مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه.
ويؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم (أو السكر في الدم) على المعدل الطبيعي، مع مرور الوقت، إلى تلف خطير في القلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب في حال لم يتم التحكم فيه.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فمن المتوقع أن يصبح السكري سابع مُسبب للوفاة في العالم بحلول عام 2030.
اقرز أيضاً: بسمة بوسيل تعلن انفصالها عن تامر حسني!
الإصابات في الدولة
وحسب وزارة الصحة ووقاية المجتمع فإن نسبة الإصابة بداء السكري في دولة الإمارات بلغت 11.8 في المئة من إجمالي السكان وفقاً للمسح الطبي الشامل الذي أجرته الوزارة لعام 2017-2018.
بيد أن دولة الإمارات تعد ثاني أقل دولة بين دول مجلس التعاون الخليجي في معدل انتشار مرض السكري وفق أرقام المنظمة العالمية للسكري لعام 2019.
الانتشار العالمي
وعلى المستوى العالمي، تضاعف الانتشار العالمي لمرض السكري في الفئة العمرية ما بين 20-79 عاماً ثلاث مرات في العقدين الماضيين، من 151 مليون متضرر عام 2000 إلى 463 مليوناً عام 2019 حسب الاتحاد الدولي لمرض السكرى، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 700 مليون في عام 2045 وأن واحداً من كل اثنين ممن يعانون السكري من النوع الثاني لم يتم تشخيصهم.
وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المناطق التي لديها أعلى معدل انتشار نسبي مستجد لمرض السكري.
أنواع السكري:
النوع الأول: ويصيب هذا النوع الفرد في حالة فشل الجسم في تصنيع هرمون الإنسولين، وفي هذه الحالة يجب على المريض أخذ بديل إنسولين صناعي.
النوع الثاني: وهو النوع الأكثر شيوعاً لدى مرضى السكري، ويكون فيه إفراز هرمون الإنسولين طبيعياً، ولكن تكمن المشكلة في استجابة مستقبلاته، كما لوحظ أنّ هذا النوع يرتبط بالسمنة.
سكري الحمل: ويحدث هذا النوع لدى السيدات الحوامل خلال فترة حملهنّ، حيث يصبح الجسم أقل حساسية للإنسولين، ويتمّ التخلص من هذا النوع من أنواع مرض السكري، في العادة، بعد إنجاب السيدة لمولودها.
أسلوب حياة
ويعتبر مرض السكري من الأمراض المرتبطة بشكل رئيسي بأسلوب حياة الفرد، ويمكن الوقاية منه من خلال تبني أسلوب الحياة الصحي واتباع نظام غذائي سليم، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنّب تعاطي التبغ، من الأمور التي يمكن أن تمنع الإصابة بالسكري من النوع الثاني أو تأخر ظهوره.
اقرأ أيضاً: ديانا حداد: أنتظر الفرح في 2021
حقائق:
-463 مليون بالغ (1 من 11) متعايشين مع مرض السكري في عام 2019.
-من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص المصابين بداء السكري إلى 578 مليوناً بحلول عام 2030
-1 من كل 2 بالغين مصابين بالسكري لا يتم تشخيصهم (232 مليون شخص)
-1 من كل 5 مرضى السكري (136 مليون شخص) فوق 65 سنة.
طرق الوقاية:
1- قلل من السكر والكربوهيدرات المكررة في نظامك الغذائي.
2- خفف وزنك إن كنت تعاني زيادة الوزن والسمنة.
3- مارس الرياضة بانتظام.
4- اشرب الماء.
5- حسن مستويات فيتامين د.
6- اشرب القهوة أو الشاي .
7- أقلع عن التدخين