آلاء لاشين: خلافي مع نوال الزغبي كان عابراً

تثير المذيعة المصرية آلاء لاشين الجدل في برامجها، بعد نجاح تجاربها الإعلامية، حققت في برنامجي (المرايا) و(قالوا وقلنا) نجاحاً تلفزيونياً عبر استضافتها مجموعة من نجوم الفن العرب، في حوارات ساخنة. وفي حوارها مع «زهرة الخليج» تكشف آلاء أسرار رحلتها مع الإعلام وكواليس برامجها.

تثير المذيعة المصرية آلاء لاشين الجدل في برامجها، بعد نجاح تجاربها الإعلامية، حققت في برنامجي (المرايا) و(قالوا وقلنا) نجاحاً تلفزيونياً عبر استضافتها مجموعة من نجوم الفن العرب، في حوارات ساخنة. وفي حوارها مع «زهرة الخليج» تكشف آلاء أسرار رحلتها مع الإعلام وكواليس برامجها.

• بماذا تصفين إطلالتك على شاشة التلفزيون المصري؟

- التلفزيون المصري هو تلفزيون عريق وشرف لي أن أظهر على جمهوره. فأنا ظهرت في الوقت الذي كان فيه التلفزيون يتحضر لمنافسة القنوات الخاصة، ضمن خطة برامجية محكمة، ورأيت أنه من واجبي أن ألعب هذا الدور، فوافقت على تقديم برنامج (قالوا وقلنا)، وأن أقف بجانب تلفزيون بلدي ليقف على قدميه من جديد، خاصة أنني تعاونت فيه مع أشخاص قدموا لي كل الدعم.

• ما أبرز الحلقات التي قدمتها لمن لم يتابع البرنامج؟

- معظم حلقات البرنامج حققت حضوراً كبيراً، خاصة في حلقات أمير كرارة ونوال الزغبي وريم البارودي، وفنانين كثر ولا أريد أن أنسى أحداً.

  • تدين آلاء لاشين بالفضل الكبير إلى والدتها المستشارة ياسمين لاشين التي تعتبرها الداعم الأول والحقيقي في مسيرتها.

برامج كثيرة

• كثيرة هي البرامج الحوارية، فما الذي ميز (قالوا وقلنا) عن غيره؟

- لا يعتمد البرامج على الأسئلة الحادة ولا نحرج الضيف، ولا ألعب دور الخبيرة أو المواجهة بحقائق، هو برنامج خفيف نواجه الضيف فيه بأمور قيلت عنه، وهو يقول إذا كانت صحيحة أو لا. ونكتشف من خلال ذلك المواقف والتصرفات التي سببت إطلاق هذه الأقاويل، سواء كانت دقيقة أم مجرد شائعات، وهناك العديد من الفقرات التي تتغير بناء على الضيف والمواقف التي مر بها عن طريق أسئلة من الناس، وإذا كان هناك مثل شعبي ينطبق عليه أو لا، وكان في البرنامج فقرة اسمها الدكتور النفسي، تبدأ بعبارة (قالوا في الطب).

• لو طلبنا منك اختيار حلقة تودين مشاهدتها اليوم ماذا ستختارين؟

- كل الحلقات أحبها، ولا توجد حلقة مميزة عندي، فجميع الحلقات كانت مميزة، كما أن كواليس البرنامج كانت جميلة، ولكن سعدت كثيراً باستضافة فنانين من دول الخليج، خاصة أنهم عندما علموا أن البرنامج للتلفزيون المصري رحبوا بشدة وتبرعوا بأجرهم وهو ما أريد شكرهم عليه.

• سمعنا عن خلاف حصل بينك وبين نوال الزغبي في كواليس تصوير حلقتها، فما مدى صحة هذا الخلاف؟

- لم يكن خلافاً جوهرياً بل كان عابراً، فهي لم تكن تفهم الحديث باللهجة المصرية، وكانت في حاجة إلى أحد يفسر لها الكلام، لأنها كانت تسمع السؤال وتجيب فقط بكلمة نعم أو لا، وكانت إجاباتها قصيرة جداً، مما أدى إلى إيقاف التصوير لإعلامها أنه لا يصح أن تجيب بهذه الطريقة، وأن عليها أن تسهب بالحديث أكثر، فقالت لنا إنها لا تفهم الكلام وفي حاجة لتفسير بعضه.

• ماذا تقولين عن تجربتك في برنامج «المرايا»؟

- أحببت أن ننوع في الضيوف، لذا استضفت الإعلامية نضال الأحمدية والإعلامي طوني خليفة، أحببنا التنويع وألا يقتصر البرنامج على فنانين من مطربين وممثلين، فهناك إعلاميون مشهورون ومحبوبون، طوني مثلاً لديه شعبية كبيرة في مصر، وأحببنا أن نستضيفهم للحديث عن أنفسهم لأن (المرايا) يتحدث عن الجانب الشخصي بالمشاهير.

• إذا وقفت أنت أمام المرآة ماذا سنرى في شخصية آلاء؟

-  الإجابة جداً صعبة. قد يستطيع معظم الناس الإجابة عن هذا السؤال، لكنني أنا شخصياً أنزعج عندما يجيبني أحد كما فعلت معك الآن، ولكنها إجابة صحيحة.

• ما الأمور التي ترغبين في أن تخبري الناس بها ويتم سؤالك عنها عبر (السوشيال ميديا)؟

- البعض يراني ويأخذ انطباعاً عني بأنني مغرورة ومتعالية وأنا عكس ذلك، أنا لست اجتماعية بطبيعتي ولا أندمج مع الناس بسهولة.

شركة انتاج

• لماذا قررت افتتاح شركة إنتاج رغم دراستك للسينما؟

- درست السينما في أكاديمية الفنون وكنت أرغب في العمل في الإخراج والإنتاج، وأتت فرصة تقديم البرامج بالصدفة حين عرض عليّ تقديم برنامج (رتوش)، ولكني ما زلت أحب السينما وأود العمل بها، لذلك وجدت أن أنسب أمر هو الإنتاج، لأن الإخراج سيأخذ وقتاً طويلاً ما بين التدريب والعمل مساعد مخرج ومن ثم مخرج، فاتجهت للإنتاج الأفلام القصيرة التي تحمل رسائل هادفة، وحالياً أسعى لتقديم مجموعة من الأفلام وهي قيد الدراسة.

• هل سيراك الجمهور ممثلة أمام كاميرات السينما؟

- لا أفكر أبداً في الموضوع، إلا إذا عرض عليّ الأستاذ شريف عرفة دوراً في أحد أفلامه، لأنني سأعلم وقتها أنه يرى فيّ شيئاً حقيقياً، لأنه مخرج يعرف عمله، فهو لن يسمح بخروج أحد على الشاشة وهو سيئ، وسأكون في أيدٍ أمينة.