عليا الشامسي: ما أرتديه يمثلني
تتنوع إبداعات الكاتبة والفنانة الإماراتية عليا الشامسي، بين الكتابة والشعر والتصوير، فتركت بصمة في كل مجال أبدعت فيه. تروي عليا لـ«زهرة الخليج» تجربتها في مجال الكتابة والإبداع والفن، والذي تعتبره جزءاً من كيانها ومعبراً عنها.
• تبدعين في الكتابة والشعر والتصوير، لكن كيف تديرين مسؤولياتك؟
- الإبداع والفن جزء من كياني وهما يعبران عني. الأجندة للعمل والمسؤوليات، ولكن الفن يأتي عفوياً خارجاً عن إطار الروتين اليومي.
• كُلفت باستقبال البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، والترحيب به رسمياً لدى زيارته لأبوظبي، كيف كانت أجواء اللقاء وماذا ترك في نفسك من أثر؟
- أفتخر بتلك التجربة التاريخية وكانت الزيارة فرصة عظمية لتمثيل دولتين، فأنا من أب إماراتي وأم إيطالية، وكذلك تمثيل شخصين هما أمي وأبي، اللذان أراهما مثال حقيقي للتسامح والحوار الثقافي.
إبداع فني
• كيف تلقيت استقبال الجمهور لأعمالك التي وضعت كجزء من مجموعة خاصة في سفارة دولة الإمارات في أميركا؟
- الإمارات تعتبر نافذة ومنصة عالمية للإبداع الفني في مختلف المجالات، وأن الإماراتي أصبح عالمياً في جميع المجالات. وقد حدث هذا بفضل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات واستثمارها في أبنائها.
• يشكل التراث الإيطالي الزاخر بالجماليات جزءاً من تجربتك الإبداعية في التصوير، ما الأثر الذي تركته في نفسك؟
- منذ الصغر وأنا مولعة بالسفر، فكان اختياري لمهنة التصوير الصحافي، وسيلة للاستمرار بالسفر، والتعرف إلى قصص العالم من وراء الكاميرا.
• حدثينا عن مشاركتك في مبادرة القلوب السعيدة؟
- بعد ترك مهنة التصوير الصحافي، اخترت الاستمرار في سرد القصص كمتطوعة. وتعرفت على مبادرة القلوب السعيدة، التي من خلالها زرت الكثير من المدارس، التي تسعى لتقديم فرص لفئة من مجتمع قد يصعب عليها ذلك.
• ينظر إلى كتابك (أنت مكون من النجوم) على أنه رمز للتعبير عن الذات، لماذا صُمم الكتاب للأطفال خصيصاً؟
- جاء المشروع عند إغلاق المدارس للحد من تفشي فيروس كورونا، وأحببت أن أفتح الحوار مع ابني، حول كل الذي نمر به من تغييرات طارئة، من خلال الرسم والتعبير وفتح مجال للحوار. ومن ثم رأته مديرة مدارس المواكب، وطلبت مني أن أشارك به مع باقي التلاميذ، فتم تنفيذ الفكرة.
أفكار إبداعية
• من أين تستلهمين أفكارك الإبداعية سواء في الكتابة أم التصوير؟
- من الفلكلور العالمي للقصص ومن أسئلة الحياة الفلسفية، وكذلك الفضول في فهم النفس الداخلية.
• ما أكثر الألوان التي تحرصين على وجودها في إطلالتك واختيار ملابسك؟
- أعشق الألوان البراقة وأيضاً النمطية. ربما لأنني تربيت على أن الصيف هو الموسم الرسمي لبلدي.
• في رأيك هل يعبر اللون عن جزء من شخصية الإنسان الداخلية؟
- بالتأكيد، فاللبس هو جزء من شخصية الإنسان ومزاجه كذلك، وما أرتديه يمثلني.
• كيف تتميزين في اختيار ملابس أنيقة وألوان جذابة مع الحفاظ على الهوية الإماراتية؟
- أؤمن بأن تقاليدي تعيش بداخلي، فحبي للنمط يأتي من الأقمشة التراثية مثل (بوتيلة).