أجرى القطاع الصحي في دولة الإمارات 803579 فحصاً لفيروس «كوفيد19» خلال الأسبوع الماضي بارتفاع 3% مقارنة بالأسبوع الأسبق حيث كشفت هذه الفحوص عن انخفاض بنسبة 15% في الحالات المؤكدة ليبلغ عددها 8525 حالة، ليبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوصات عند نسبة 1% وهو من الأقل عالمياً، حسب الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات.
وأوضح خلال الإحاطة الإعلامية اليوم، أن معدل الحالات الإيجابية في الإمارات من إجمالي الفحوصات عند نسبة 1%، ويظل المعدل الأقل مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي 9.1%، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 6.6%، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 6.9%.
وكشف الحمادي عن أن هذا الأسبوع شهد انخفاضاً في حالات الشفاء بنسبة 9% ليبلغ مجموعها 11032 حالة، بينما بلغ مجموع حالات الوفاة 21 حالة، ليبقى معدل الوفيات عند نسبة 0.4%، وهو من أقل النسب عالمياً مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي 2.6%، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.4%، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 3%.
** الإصابة بالفيروس بعد التعافي أو التطعيم ممكنة نظرياً
وأفاد بأن الإنسان يكتسب المناعة من الأمراض الفيروسية عبر طريقتين، هما الإصابة بالفيروس نفسه مما يدفع جهاز المناعة إلى إنتاج أجسام مضادة، أو أخذ التطعيم اللازم الذي يعتمد على مبدأ محاكاة الإصابة من أجل تحفيز جهاز المناعة على إنتاج أجسام دفاعية في الأوضاع الطبيعية.
وأشار الحمادي إلى أن طريقة التطعيم هي الأكثر أمناً وسلامة وهي الهدف الذي تسعى إليه الأبحاث الحالية داخل الدولة وعالمياً.
وأوضح الحمادي أن الإصابة بالفيروس بعد التعافي منه أو بعد التطعيم ممكنة من الناحية النظرية، إذ إن الجسم يقوم بتطوير أجسام مضادة تختلف مدة صلاحيتها من مرض لآخر، بحيث يستمر بعضها مدى الحياة بينما يدوم البعض الآخر لفترة محدودة بعد التطعيم أو الإصابة، مشيراً إلى أن تغير الفيروس وتطوره مع مرور الوقت يعد عاملاً مؤثراً في هذه النقطة.
الإنفلونزا أو "كوفيد-19"
وحول ما يجب القيام به عند الشعور بأعراض مرض "كوفيد-19"، وهل يُكتفى بالبقاء في المنزل مع تناول الأدوية المقوية للمناعة، أجاب الدكتور عمر الحمادي أنه لابد من زيارة الطبيب في المقام الأول لتشخيص وتقييم الأعراض وعمل الفحوصات اللازمة إذ لا يمكن التمييز بين أعراض نزلات البرد العادية وأعراض الإنفلونزا وأعراض الإصابة بمرض "كوفيد-19" إلا من خلال الفحص المختبري، وفي حالة ثبوت الإصابة بمرض "كوفيد-19"، تقوم الجهات المختصة بتقييم حالة كل مريض على حِدَة بالاعتماد على التاريخ المرضي، وشدة الأعراض، ونتائج الفحوصات المختبرية التي تكشف مؤشرات الالتهاب، وأشعة الصدر التي تظهر مدى الضرر الذي سببه الفيروس للرئتين.
اقرأ أيضاً: هل يؤدي فيروس كورونا إلى الصمم؟