أعلنت مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، عودة معرض (المجتمع والنقد الفني: منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين 20/2019 الدفعة 7) في مَعرض421، اعتباراً من السبت 14 نوفمبر الجاري. ويسلط المعرض الضوء على أعمال 16 فنانة وفناناً ناشئاً من دولة الإمارات، بعد انتهاء برنامج المنحة الذي استمر على مدار عام في شراكة مع كلية رود آيلاند للتصميم.
يقدم المعرض الأعمال التي تتناول العوالم العامة والخاصة، وتحتضن خصوصية المكان والمفاهيم الحضرية في عالمنا الحالي. ويستقي فنانو المنحة أفكارهم من خلفيات متنوعة في الفن التشكيلي والتصميم والنحت والأداء والأدب أيضاً. وهم نخبة تختلف أعمارهم ومهنهم في طيف عريض، فمنهم من يتبقى له عام واحد حتى يتخرج، بينما يوازن آخرون بين حياة العمل وممارسات الفن في أوقات لا تخلو من الصعوبة.
تقول خلود العطيات، مدير أول لبرنامج الفنون والثقافة والتراث في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان: «قبل 7 سنوات، عندما أطلقنا برنامج منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين، كان ذلك استجابة لعدة احتياجات عبر عنها الفنانون الناشئون في الإمارات. واليوم، نحن سعداء لمشاهدتنا أطر التقدم الذي أحرزته المنظومة الفنية في الدولة ولرؤية خريجينا وهم يلعبون دوراً أساسياً في هذا التقدم».
يذكر أن منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين عبارة عن تجربة تعليمية مختلطة، تستمر أسابيع تدريس جماعية وتتضمن كذلك مكوناً عبر الإنترنت يسمح للزملاء بالعمل على التكليفات المتاحة من خلال منصة خاصة عبر الإنترنت. واكتسبت هذه المنصة أهمية كبيرة في وقتنا الحالي، حيث يستفيد المشاركون إلى أقصى حد من تجربة المكوث في المنزل بعد أن توافرت لهم كل الموارد والفرص التعليمية التي كانوا سيَحصلون عليها في حال قيامهم برحلتهم الدراسية التي تستغرق أسبوعين خارج الإمارات. وقد نفذ خريجو المنحة ورش عمل بموارد تم تسليمها إلى دفعة المنحة في منازلهم. وأعقب ذلك عقد جلسات عبر تطبيق Zoom على الإنترنت مع شركاء المنحة من كلية رود آيلاند للتصميم، مما عزز من زيارات الاستديو عبر الإنترنت مع الفنانين والقَيمين على المتاحف. وهكذا، نشط الزملاء في هذه البيئة، وعززت الظروف من إبداعهم وهم يقضون أوقاتاً طويلة من البرنامج يعملون من المنزل، قبل رفع إجراءات الغلق تدريجياً وبصورة محدودة.