أجريت نهر دموعي

أطفأت ضوء شموعي

 

وغبت في جنح ليلٍ

عن خافقي وضلوعي

 

سألت عنك طويلاً

وفي جميع الربوع

 

فما أجاب سؤالي

من بين كل الجموع

 

إلا سكون رهيب

لخافقي المجموع

 

لم تمنحيني رجاءً

بعودة ورجوع

 


وغبت غيبة بدر

بغير وعد طلوع

 

وطال نوح فؤادي

بخفقه المسموع

 

وأنت صمت مريب

أمام همس خضوعي

 

أنا أحبك جداً

والحــــــب ذا موضــــــــوعي

 

وحين أعلن أني

ألقي جميع دروعي

 

ولا أريـــــــــد دفاعــــــــاً

عن خافقي المفجوع

 

فذاك ليس بياناً

لذلتي وخنوعي


بــــل إن ذ بداية المشروع

لك يعنــــــي


عودي ليورقَ غصني

وأستطيب هجوعي