الإمارات تحتفل بيوم العلم
تحتفل دولة الإمارات في الثالث من نوفمبر سنوياً بـ(يوم العلم) تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، للمؤسسات والوزارات والهيئات والمدارس إلى المشاركة برفع علم الدولة على السارية وفي وقت واحد. ويرفع علم الدولة في تمام الحادية عشرة صباحاً في مؤسسات الدولة، بينما تأتي المناسبة تزامناً مع الاحتفال بذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مقاليد الحكم في البلاد في 3 نوفمبر 2004.
الانتماء والولاء
وتعد المناسبة الوطنية فرصة للتعبير عن الانتماء والولاء للدولة والقيادة الرشيدة والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين، ومناسبة لتجسيد الطموحات وإبراز المنجزات. ويخفق علم الإمارات شامخاً فوق البيوت والمباني والميادين التي تتوشح بألوانه في مشهد كرنفالي نادر يختزل قيم السعادة والفخر والانتماء. ويعد (يوم العلم) مصدر فخر لكل مواطن ومقيم على أرض دولتنا الحبيبة، حيث تُرفع الأعلام مرفرفة لتعكس الترابط والتلاحم بين القيادة وشعبها والرخاء الذي تحقق لدولة الإمارات في مسيرتها وعبر تاريخها.
الموروث الثقافي
و(يوم العلم) مناسبة للاحتفاء والافتخار بما بلغته بلادنا من مجد ورفعة يشار لها بالبنان، ويعكس قيمنا وثوابتنا الوطنية الأصيلة، ومبادئنا النبيلة، وهويتنا الأصيلة، ونحن ملتفون حول قيادتنا، فخورون بموروثنا الثقافي، وتسامحنا، وحرصنا على أن يكون التعاون وتكاتف الجهود نهجنا لتحقيق التقدم في شتى المجالات، ففي يوم العلم، نعيش مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا، نستحضر من خلالها أسمى معاني الاتحاد والتلاحم والانتماء إلى بلاد عزيزة، كريمة، والولاء والوفاء لقيادة استثنائية لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق مصالح الوطن والمواطن.
مسابقة للتصميم
يذكر أنه تم رفع علم الإمارات للمرة الأولى في الثاني من ديسمبر عام 1971، وكان أول من رفعه، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في (دار الاتحاد) في إمارة دبي.
واختير علم الإمارات علماً رسمياً للبلاد عام 1971، وقام بتصميمه عبدالله المعينة، خلال مسابقة أقامها الديوان الأميري في أبوظبي قبل شهرين من إعلان قيام الاتحاد.