استحضرت روكساندا إيلينشيج هذا الموسم نوعاً مختلفاً من الدراما، وابتكرت المصممة المعروفة بأسلوبها المبالغ سلسلة من اللوحات المنزلية قدمتها داخل شقة بنتهاوس في لندن.
وتألقت العارضات بقطع المجموعة في غرف مختلفة من المنزل، فظهرت إحدى العارضات بفستان حريري طويل في المطبخ وهي تعد السلطة، وفي غرفة المعيشة، ناقشت مجموعة من النساء بعض القضايا الاجتماعية، وكانت إحداهن ترتدي فستاناً طويلًا باللون الأصفر الكناري، وظهرت أخرى ببدلة بنفسجية من الكتان الحريري، بينما تمددت الثالثة على الأريكة بثوبٍ طويلٍ مجعد مليء بالألوان.
في الطابق السفلي، كانت أم وابنتها متكئتين على سرير كبير في غرفة فوضوية، تضحكان وتتحدثان وهما تشاهدان شاشة الكمبيوتر، بينما تقلب في الجوار امرأة مسنة بشعر رمادي طويل عبر ألبومات الصور العائلية.
وبرز في التشكيلة فستان زهري وفستان قصير برتقالي رقيق مبهج.
وحول مجموعتها الجديدة، قالت روكساندا إيلينشيج إنها أرادت نقل الدراما الداخلية والمشاعر المتضاربة التي ولدتها فترة الإغلاق والعزلة، لكنها أرادت أيضاً أن توضح كيف يمكن للأزياء أن تضيف إحساساً بالجمال والتفاؤل في الأوقات الصعبة.
وقالت: "قررت أن أنظر إلى ما تعنيه الموضة بالنسبة لي وللمجتمع، وهذه المجموعة تعكس الأوقات التي نعيشها، إنها عملية للغاية، ولا تشمل أي فساتين حفلات أو فساتين كوكتيل ولكنها تتميز بالخياطة الفخمة وملابس التريكو".
واعتبرت المصممة أن التفاؤل من أهم عناصر الموضة، فتلك الرغبة الفطرية في جعل الأشياء أفضل وتخلق الحلم. وقالت: "الحلم مهم للغاية، هو لحظة هروب إلى الجمال ويرفعنا في أسوأ الأوقات".