هل ستولد الموضة العالمية من جديد بعد الإغلاق الذي فرضه فيروس كورونا المستجد، أم أن هناك توجهاً لإعادة الحياة لموسم الموضة؟
أسئلة رافقت العروض التي قدمتها دار Dolce & Gabbana الإيطالية في فلورنسا هذا الشهر، التي تحدت الإغلاق والعروض الافتراضية والأزمة الصحية والانهيارات الاقتصادية التي خلفها كورونا.
وقدمت الدار عروضاً حية لمجموعاتها من المجوهرات والأزياء الرجالية والنسائية التي سيطرت عليها أجواء الفخامة والأناقة والترف.
- وتميزت مجموعة الأزياء النسائية الراقية "ألتامودا" بعناصر الترف التي تبرز في الهوت كوتور في عرض ركز بمضمونه على الفن الذي عاشته إيطاليا عندما خرجت من دمار الحرب العالمية الثانية.
وقدم المصممان ستيفانو دولتشي ودومينيكو غابانا القبعات المزخرفة بالريش وثمار الفاكهة، والتيجان المزينة بالورود الضخمة وأغطية الرأس بتطريزاتها الزهرية.
شملت المجموعة 89 قطعة عكست المهارة الإيطالية والأسلوب الفخم الذي يميز الدار العريقة.
ولفت فستان العرض النهائي الأنظار، إذ بدا وكأنه تمثال من الريش الذهبي الذي يلف الجسد، وتألقت العارضة التي ارتدته وهي تسير على سلالم حجرية في مدرج فيلا بارديني التي تعود للقرن السابع عشر في مشهد سحري يعكس إبداع الدار.
وأكد المصممان ستيفانو ودومينيكو أن هذه المجموعة جاءت كتغبير عن امتنان الدار للحرفيين ولمدينة فلورنسا.