انطلقت أمس الثلاثاء الدورة السادسة من مهرجان أفلام السعودية والتي تقام هذا العام بشكل افتراضي بالكامل حيث يقدم المهرجان برامجه للجمهور من خلال البث المباشر عبر الإنترنت والتي تتضمن عروض الأفلام واللقاءات مع صناع الأفلام وندوات وورش متخصصة.
يعرض المهرجان أكثر من 50 فيلماً ضمن ثلاث مسابقات هي مسابقة الفيلم الروائي وتضم 23 فيلماً، ومسابقة الفيلم الوثائقي وتضم 13 فيلماً، ومسابقة أفلام الطلبة وتضم 17 فيلماً، إضافة إلى 177 عملاً في مسابقة السيناريو غير المنفذ.
ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز المقدمة في المسابقات المختلفة 285 ألف ريال.
تمتد الدورة الجديدة حتى السادس من سبتمبر وتنظمها جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.
وقال مدير المهرجان أحمد الملا في كلمته في حفل الافتتاح على يوتيوب: "يشهد العالم تحديات عديدة على كل المستويات، هذه التحديات التي لم نستسلم أمامها، ولا يسعنا إلا التأكيد على أن استجابة ومؤازرة صناع الأفلام السعوديين كانت الحجر الصلب الذي بُنيت عليه هذه الدورة".
وقال عبد الله الراشد مدير البرامج في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) "في سنة تغير فيها الكثير، يطل المهرجان في دورته السادسة رقمياً، ليحقق تواصلاً آمنا لصناع الأفلام وفنهم، ويختصر المسافات".
ويشمل برنامج المهرجان ندوات عن (رحلة الفيلم السعودي من الورقة إلى شباك التذاكر) و(مستقبل الأفلام السعودية) و(السينما السعودية ما بعد كوفيد-19).