هل تشعر بالغضب هذه الأيام من دون أن تعرف السبب؟ ربما تكون في حاجة فقط إلى ليلة من النوم الهانئ!.
وتشير دراسة حديثة، نشرت على موقع "ساينس ديلي"، إلى أن بعض ردود الفعل العاطفية مثل الغضب، تتكون نتيجة اضطراب النوم.
وأكدت الدراسة أن الأفراد الذين ناموا بشكل جيد قد تكيفوا مع الضوضاء وتحدثوا عن قليل من الغضب بعد يومين من التجربة.
وفي المقابل، انتاب الأفراد الذين لم ينالوا قسطاً كافياً من النوم سلوك غاضب بشكل أقوى وأثر في استجابتهم للضوضاء، مما يشير إلى أن قلة النوم تقوض التأقلم العاطفي مع الظروف المحبطة.
وقد تبين أن النعاس الشخصي هو المسؤول عن معظم الأثر التجريبي لقلة النوم فيما يتعلق بالغضب، ووجدت تجربة ذات صلة نتيجة مماثلة حيث أبلغ المشاركون عن الشعور بالغضب عقب المشاركة في لعبة تتسم بالتنافس، عبر الإنترنت.
وقال الدكتور زلاتان كريزان، أستاذ علم النفس بجامعة ولاية أيوا: "هذه النتائج مهمة لأنها تقدم دليلاً قوياً على أن اضطرابات النوم يزيد الغضب والإحباط بمرور الوقت".
وأضاف كريزان: "أشارت نتائج من دراسة المذكرات حول انعكاس اضطرابات النوم على الحياة اليومية، إلى أن البالغين من الشباب قد شعروا بمزيد من الغضب بعد منتصف النهار خلال الأيام التي ناموا فيها قليلاً".