أعلنت جامعة الإمارات عن طرح بعض البرامج الجديدة التي تلبي متطلبات سوق العمل لطلبتها، منها: برنامج بكالوريوس هندسة الطيران في كلية الهندسة، وبرنامج ماجستير تغذية الإنسان الذي يطرح بالتعاون مع كلية لندن الجامعية UCL، وذلك اعتباراً من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجديد 2020/2021. كما تم نقل بعض البرامج ذات العلاقة بالعلوم الصحية إلى كلية الأغذية والزراعة، وهي: (بكالوريوس العلوم في علم التغذية)، و(بكالوريوس العلوم في تنظيم التغذية). كما تم نقل تخصصات (بكالوريوس العلوم في علاج اضطرابات النطق واللغة)، و(ماجستير العلوم في علم النفس الإكلينيكي) من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، إلى كلية الطب والعلوم الصحية.
البرامج العلمية
وأكد الدكتور غالب الحضرمي البريكي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، أن إعادة تنظيم وهيكلة البرامج العلمية والتخصصات في جامعة الإمارات، هي من الأولويات الاستراتيجية لديها، حيث أن هذه البرامج أصبحت أكثر تركيزاً على الرعاية الصحية وتوجهاً طبياً، مما يتطلب تحديث الهيكل التنظيمي الأكاديمي لعدد من البرامج والتخصصات العلمية. ويبلغ عدد الطلبة الدارسين في هذه التخصصات حالياً 194 من الطلاب والطالبات، سيتم إلحاقهم جميعاً بكلية الطب والعلوم الصحية، إضافة إلى الطلبة المستجدين الذين تم قبولهم هذا العام.
مخرجات التعليم
وأشار البريكي إلى أن تحسين جودة مخرجات التعليم العالي وتطوير المستوى العلمي والمعرفي والمهاري، تتم على أسس علمية مدروسة، ومن هذا المنطلق قامت جامعة الإمارات بدراسة متطلبات سوق العمل، في ظل التغيرات المتسارعة والمتطلبات الحالية، وتوصلت إلى ضرورة استحداث تخصصات علمية تناسب حاجات المجتمع، وتتوافق مع التقدم العلمي العالمي للارتقاء بمهارات طلبة التعليم الجامعي والدراسات العليا، وإعدادهم إلى سوق العمل إعداداً متميزاً لإسهامهم في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير المعرفة وصناعة المستقبل، واستعداداً للخمسين عاماً المقبلة.
الخدمات الصحية
من جهته قال الدكتور جمعة الكعبي عميد كلية الطب والعلوم الصحية بالإنابة، إن كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات تشارك بفاعلية في تأسيس الخدمات الصحية بدولة الإمارات، حيث تأسست مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية EHS عام 2010 تحت إشراف الكلية، باعتبار أن الهدف الرئيسي من "الإمارات للخدمات الصحية" هو تسهيل النشاط السريري، وتوفير التعليم السريري، وتقييم وتقديم المشورة ورعاية المرضى وتفيد هذه الخدمات المستشفيات، وتسهيلات الرعاية الصحية، ووزارة الصحة، والرعاية الصحية، وهيئة الصحة، والمنظمات الصحية والطبية المحلية والعالمية، وأفراد مجتمع الإمارات ككل. وأوضح أن نقل هذه التخصصات والبرامج العلمية إلى كلية الطب والعلوم الصحية له أهمية كبيرة في تحسين المخرجات التعليمية لدى الطلبة وإثراء البحث العلمي.