استفادت فاليري ميسيكا من فترة الحجر الصحي التي شهدها العالم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد لتأمّل الطبيعة والعالم من حولها.
هذا العالم المهيب الذي يدور حولنا بشكل روتيني، عالم نشكي فيه من ضيق الوقت، عالم يسير بسرعة تفوق الوصف... في هذه اللحظة التي توقفت فيها عقارب الزمن، تسنى للمصممة استرجاع تركيزها ورؤية العالم من منظار جديد.
من وحي الأشجار الوارفة والجبال الصخرية والشمس الحارقة والبحر الهائج والأمواج المتخبطة، رأت فاليري ميسيكا في منحنيات الكثبان الرملية عقوداً فاخرة، وفي أوراق الشجر الأخضر أقراطاً تلتف حول الأذن، وفي البحر انعكاسات لأحجار الألماس.
في ظل القيود المفروضة على السفر، شعرت فاليري برغبة عارمة لتخلّد جمال الطبيعة الخالي من الشوائب في مجوهرات براقة. أخذت ملاذاَ في صور الطبيعة وأعلنت جهوزيّتها للهروب من الواقع إلى خيالها، لتغيير الجو والشروع في حلم جديد.
الغابة
في غابة مطرية استوائية حيث يخرق الضوء الظلال، يتّقد الذهب الأصفر، وتخرج من أرض الغابة الخضراء امرأة محاربة بالمعنى الحديث للكلمة. تتألّق بأقراط دائرية كبيرة، فيما تلتفّ المجوهرات كالحلى الجالبة للحظّ فوق عنقها. تزدان ذراعاها بأساور تلمع على بشرتها الناعمة كالمخمل.
البحر
تستمدّ المصمّمة الوحي من البحر عندما يتهيّج. ففي الطقس العاصف، تتكسّر الأمواج بتدرّجات آسرة باللون الأزرق. من وحي الأمواج المتخبّطة، تبتكر المصمّمة عقوداً كبيرة وأقراطاً تلتفّ حول الأذن وأساور كبيرة الحجم. بين البحر وقعر المحيط، يعكس الذهب الأبيض النور ويبرق بأروع حلّة على الحورية المتألّقة بمجوهرات ميسيكا.
الكثبان الرملية
تُحاكي الكثبان الرملية جمال مُنحنيات جسم المرأة، ومن وحيها تتألّق مجوهرات ميسيكا بألوان نيود تُبرز جمال الذهب الأصفر. تأسر المرأة المتحرّرة الأنظار بتشكيلة من الأساور والخلاخيل والأقراط المكّدسة التي تجاري صيحات الموضة بتصاميمها الأنيقة والمرهفة.
غروب الشمس
تتغنّى هذه المجوهرات بأروع مشاهد غروب الشمس، وتكتسي باللون الأحمر الناري الذي يتّقد شغفاً. يقترن العقيق الأحمر بالذهب الوردي في أحد العقود الخلّابة من مجوهرات "ميسيكا".