قالت الفنانة التونسية لطيفة، إنها صدمت عندما علمت بوجود الفنان اللبناني أنطوان كرباج في ملجأ للعجزة في منطقة الأشرفية في العاصمة اللبنانية بيروت، وأنها طلبت من أصدقائها هناك البحث عنه، من خلال تغريدة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على «تويتر»، وقالت في تصريح خاص بـ«زهرة الخليج»: «أنطوان كرباج استاذي ومعلمي ومثل أبي وأخي، تربطني به علاقة كبيرة، قدمنا معا لعامين متتاليين العمل الاستعراضي الغنائي الكبير (حكم الرعيان)، لذا تأثرت كثيراً عندما قرأت ما حل به، وبكيت على حاله. والحمد لله أصدقائي طمأنوني، بأنه يحظى برعاية طبية كاملة، بإشراف واهتمام كبير من عائلته، وأن وجوده في المصحة العلاجية أفضل له، بسبب معاناته منذ عدة سنوات من مرض الزهايمر».
وحول جاهزية لطيفة لمساعدة كرباج في حال تتطلب وضعه ذلك، قالت: «بالتأكيد، سأكون أول من يساعد، ولذلك سألت عنه، لكن عائلته وابنته فيها الخير، وضحت الأمر لكل من سأل عن صحة والدها، كما طمئنني أصدقائي بذلك، وانطوان كرباج لا يختلف أحد على قيمته الإنسانية والفنية، وهو قامة كبيرة».
انفجار بيروت
وعن رأيها بالانفجار الذي أصاب العاصمة اللبنانية بيروت الأسبوع الماضي، قالت لطيفة: «الذي حصل في بيروت يفوق التصور، لي أسبوع أبكي على بيروت وأهلها والذي أصاب أصدقائي ومعارفي، فبيروت تعني لي الكثير».
رد الباب
وأكدت لطيفة أنها كانت ستصدر أحدث أعمالها الغنائية (خليني)، التي صورتها في مصر مع المخرج عادل جمال، لكنها أجلت صدورها بسبب انفجار بيروت، مؤكدة أنها ستصدرها قبل نهاية الشهر الجاري، كما أبدت سعادتها للنجاح الذي حققته آخر أغنياتها باللهجة التونسية (رد الباب)، والتي كتب كلماتها ولحنها جمال عيسى ووزعها موسيقياً حمدي المهيري، ويقول مطلعها: «رد الباب وغرب لا تقرب.. برا اسال المجرب/ حبي راه صعيب.. عليك ياما نبهتك).