من المؤكد أنك ترغبين في أن يُشاركنك صديقاتك التسوق. قد يكون الأمر مُسليّاً بعض الشيء، لكنه سرعان ما قد يتحول إلى إزعاج، خصوصاً إذا كانت من ترافقك من صديقاتك واحدة من هذه النماذج.
الصديقة التي «لا يعجبها العجب»: هذا النموذج خطير جداً، فتعابير وجهها اللّاراضية عن ذوقك الفني، تُلازمها في متاجر الملابس والأحذية والحقائب التي تدخلونها، لديها دوماً رأياً مُخالفاً لرأيك، وتشكك دوماً بذوقك الفني، تجنبيها كليّاً.
الصديقة التي تفرض رأيها بالقوّة: قد يصل الأمر مع هذا النوع من الصديقات إلى قطع العلاقات تماماً بينكما، إذا أخطأت وقلت لها إنك غير راضية عن تحكّمها بذوقك الفني، فهي تفرض رأيها عليك بالإجبار، من دون مُراعاة لـمَـا ترينه أنت مناسب أم لا.
الصديقة التي ترتعب من الأسعار: عكس النموذج السابق، ففتاة هذا النموذج لا تنظر إلى الأسعار، وليست لديها مشكلة في موضوع ميزانيتك، وهي في العادة تأخذ زوجها إلى الهاوية أثناء التسوق، والدور اليوم عليك أنت.
الصديقة التي تغار منك: تجنّبي تماماً أخذ هذه الصديقة معك إلى السوق، فأي شيء تريدين شرائه في ذلك اليوم، سوف (يحلَى بعينها)، ستتمنّى لو لم تقومي بشراء هذا الفستان بالذات، وستُشعرك بأنك سرقت فستان أحلامها، واشتريت حذاء الـ«سندريلا» الذي لطالما فكرت في أن تقتنيه.